1 وَخَرَجَتِ ٱلْقُرْعَةُ لِبَنِي يُوسُفَ مِنْ أُرْدُنِّ أَرِيحَا إِلَى مَاءِ أَرِيحَا نَحْوَ ٱلشُّرُوقِ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلصَّاعِدَةِ مِنْ أَرِيحَا فِي جَبَلِ بَيْتِ إِيلَ.
2 وَخَرَجَتْ مِنْ بَيْتِ إِيلَ إِلَى لُوزَ وَعَبَرَتْ إِلَى تُخْمِ ٱلْأَرَكِيِّينَ إِلَى عَطَارُوتَ،
3 وَنَزَلَتْ غَرْبًا إِلَى تُخْمِ ٱلْيَفْلَطِيِّينَ إِلَى تُخْمِ بَيْتِ حُورُونَ ٱلسُّفْلَى، وَإِلَى جَازَرَ، وَكَانَتْ مَخَارِجُهَا عِنْدَ ٱلْبَحْرِ.
4 فَمَلَكَ ٱبْنَا يُوسُفَ مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ.
5 وَكَانَ تُخْمُ بَنِي أَفْرَايِمَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَكَانَ تُخْمُ نَصِيبِهِمْ شَرْقًا: عَطَارُوتَ أَدَّارَ إِلَى بَيْتِ حُورُونَ ٱلْعُلْيَا.
6 وَخَرَجَ ٱلتُّخْمُ نَحْوَ ٱلْبَحْرِ إِلَى ٱلْمَكْمَتَةِ شِمَالًا، وَدَارَ ٱلتُّخْمُ شَرْقًا إِلَى تَآنَةِ شِيلُوهَ وَعَبَرَهَا شَرْقِيَّ يَنُوحَةَ.
7 وَنَزَلَ مِنْ يَنُوحَةَ إِلَى عَطَارُوتَ وَنَعَرَاتِ وَوَصَلَ إِلَى أَرِيحَا وَخَرَجَ إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ.
8 وَجَازَ ٱلتُّخْمُ مِنْ تَفُّوحَ غَرْبًا إِلَى وَادِي قَانَةَ، وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ.
9 هَذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي أَفْرَايِمَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ مَعَ ٱلْمُدُنِ ٱلْمُفْرَزَةِ لِبَنِي أَفْرَايِمَ فِي وَسَطِ نَصِيبِ بَنِي مَنَسَّى. جَمِيعُ ٱلْمُدُنِ وَضِيَاعِهَا.
10 فَلَمْ يَطْرُدُوا ٱلْكَنْعَانِيِّينَ ٱلسَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ. فَسَكَنَ ٱلْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِ أَفْرَايِمَ إِلَى هَذَا ٱلْيَوْمِ، وَكَانُوا عَبِيدًا تَحْتَ ٱلْجِزْيَةِ.
العلاقة بين تسليم الله أيُّوب إلى الشيطان وأهداف عمل الله
مع أن معظم الناس يُدرِكون الآن أن أيُّوب كان كاملًا ومستقيمًا، وأنه كان يتّقي الله ويحيد عن الشرّ، إلا أن هذا الاعتراف لا يمنحهم فهمًا أكبر لهدف الله. في الوقت نفسه الذي يحسدون فيه إنسانيّة أيُّوب ومس...الشيطان يُجرّب أيُّوب للمرة الأولى (سرقة ماشيته والبلوى التي تحلّ بأبنائه) (ب)
ج. ردّ فعل أيُّوب (أيُّوب 1: 20-21) "فَقَامَ أَيُّوبُ وَمَزَّقَ جُبَّتَهُ، وَجَزَّ شَعْرَ رَأْسِهِ، وَخَرَّ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ: "عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا ...كيف نعرف ونحترم حقيقة سيادة الله على مصير الإنسان
لا يمكن لأحدٍ تغيير حقيقة أن الله له السيادة على مصير الإنسان بعد الاستماع إلى كل شيءٍ قلته للتوّ، هل تغيّرت فكرتكم عن المصير؟ كيف تفهمون حقيقة سيادة الله على مصير الإنسان؟ بكل بساطةٍ، في ظلّ سلطان ا...الإنذار والاستنارة المُقدّمان للأجيال اللاحقة بفعل شهادة أيُّوب
في الوقت نفسه الذي يفهم فيه الناس العمليّة التي يربح بها الله شخصًا ما، سوف يفهم الناس أيضًا أهداف وأهميّة تسليم الله أيُّوب إلى الشيطان. لم يعد الناس ينزعجون من عذاب أيُّوب، ولديهم تقديرٌ جديد لأهميّ...
