هذه المرَّة الله يأتي في الجسد ملبِّيًا دعوة،
وفي ضوء الإنسان وحالته،
ليزوِّده بحاجته.
سيمكِّن كلَّ إنسانٍ
مهما كانت قدرته أو نشأته،
مِن رؤية كلمة الله
ومنها سيرى وجود الله
ويرى ظهوره،
ويقبل مِن الخالق تكميله.
ستغيِّر كلمته أفكار الإنسان وتصوُّراته،
فينغرس وجه الله الحقيقي
في أعماق قلب الإنسان.
هذا كلُّ ما يرغبه الله على الأرض.
مهما كان ما تأصَّل في طبيعة الإنسان،
أو فقر جوهره،
أو كيف تصرَّف في الماضي،
أشياءٌ لا تهمُّ القدير.
فهو كلُّ رجاه أنَّ الإنسان بقلبه
يجدِّد صورة الله المغروسة فيه.
فرجاه أنَّ الإنسان يعرف جوهر البشريَّة،
فيغيُّر أفكاره
ويشتاق بعمقٍ إليه،
وأنْ يكون له ارتباطٌ أبديٌّ به،
هذا كلُُّّ ما يطلبه الله مِن الإنسان.
هذا كلُُّّ ما يطلبه الله مِن الإنسان.
هذا كلُُّّ ما يطلبه الله مِن الإنسان.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"