صار الله جسدًا ويُدعى المسيح،
لذلك المسيح الذي يعطي الحق للناس يُدعى الله.
وليست مبالغةً، إذ يملك، يملك جوهر الله.
يملك شخصيّة الله، والحكمة في عمله،
التي لا يمكن أن يبلغها أيّ إنسان.
أولئك الذين يطلقون على أنفسهم اسم المسيح،
ورغم ذلك لا يستطيعون القيام بعمل الله، هم كاذبون.
سيسقط منتحلو شخصية المسيح بالتأكيد.
ورغم أنّهم يسمون أنفسهم بالمسيح،
فهم لا يملكون أيّ شيء من جوهر المسيح.
المسيح ليس فقط تجليّ الله على الأرض،
لكنّه الجسد الذي اختاره الله،
ليقوم بعمله ويتمِّمه بين البشر، بين البشر.
ولا يحل أيّ إنسان مكان هذا الجسد،
الذي يمكنه القيام بعمل الله كما ينبغي.
ويعبّر عن شخصية الله،
ويمثّل الله على أكمل وجه، ويعطي الحياة للإنسان.
لذلك يقول الله أنّ حقيقة المسيح لا يستطيع الإنسان أن يحددها،
ولكنّ الله أجاب على ذلك وقرّره بنفسه.
لذلك إذا أردتَ حقًا أن تبحث عن طريق الحياة،
يجب أوّلا أن تعترف، أنّه من خلال حضوره لعالم البشر،
قد منح الإنسانَ طريق الحياة.
ليس في الماضي، بل اليوم.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"