دراسة الكتاب المقدس

كلَّما كنت مهتمًّا أكثر بمشيئة الله، سيكون عبؤك أكبر.

وكلَّما كانت أعباؤك أكثر، ستكون تجربتك أغنى.

عندما تكون مهتمًّا بمشية الله، سيعطيك الله هذا العبء.

سينيرك حول الأشياء التي أوكل بها إليك.

بعد أن يمنحك الله هذا العبء،

ستركِّز على الحقِّ ذي الصِّلة،

عندما تأكل وتشرب كلام الله.

إذا كان عبؤك مرتبطًا بحياة الإخوة والأخوات،

فهذا عبءٌ يوكِل به الله.

ستحمله في صلاتك، في حياتك اليوميَّة.

ما يفعله الله أوكل به إليك،

وترغب في فعل ما يريده الله.

هكذا يصبح عبء الله عبأك.

هذا ما يعنيه أن تحمل عبء الله.

عندما تأكل وتشرب كلام الله بينما تحمل عبئًا،

تفهم جوهر كلام الله، ستجد طريقك، وتهتمُّ لمشيئة الله.

لذا، عليك أن تصلِّي لله أنْ يتمَّ تحميلك المزيد من الأعباء،

وأنْ يوكل إليك أشياء أعظم،

ليكون طريق ممارستك رائعًا،

ستجني أكثر مِن أكل كلام الله،

ستفهم جوهر كلامه،

وتكون أكثر قدرةً على قبول أثر الرُّوح القدس فيك.

أكل وشرب كلام الله وقبول عبء الله،

وممارسة الصلاة، وقبول ما يوكل به إليك

هي لتحصل على الطريق الذي أمامك.

كلَّما زاد عبؤك من أجل الله،

كلََّّما كان التكميل أسهل.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"