وكلما زاد إرضاؤك لله، زادت بركة الله لك،
وزادت معها قوة محبتك لله؛
هكذا أيضًا سيكون لديك الإيمان.
وكلما زاد إرضاؤك لله، زادت بركة الله لك،
وزادت معها قوة محبتك لله؛
هكذا أيضًا سيكون لديك الإيمان والعزيمة،
وستشعر أن لا شيء أكثر قيمة أو أهمية من حياة تقضيها في محبة الله.
يمكن القول إن الإنسان لكي يتخلَّص من الأحزان لا سبيل له إلا بأن يحب الله.
ومع أن ثمة أوقات يكون فيها الجسد ضعيفًا
وتعصف بك العديد من المشاكل الحقيقية،
إلا أنه خلال تلك الأوقات سوف تتكل حقًا على الله
وستتعزى في روحك
وستشعر باليقين وستدرك أن لديك ما يمكنك أن تتكل عليه.
بهذه الطريقة سيكون باستطاعتك أن تتغلب على العديد من الظروف،
ومن ثمَّ فلن تتذمر من الله بسبب المعاناة التي تتجرعها؛
بل ستود أن تُغني وترقص وتصلي،
وتحضر اجتماعات وتتواصل، وتكرِّس فكرك لله،
وستشعر أن كل الناس والأشياء
والأمور من حولك التي نظمها الله ملائمة لك.
وكلما زاد إرضاؤك لله، زادت بركة الله لك،
وزادت معها قوة محبتك لله؛
هكذا أيضًا سيكون لديك الإيمان والعزيمة،
وستشعر أن لا شيء أكثر قيمة أو أهمية من حياة تقضيها في محبة الله.
إما إذا كنت لا تُحب الله،
فكل ما ستنظر إليه سيبدو مزعجًا لك،
لن يكون هناك شيء سار للعين؛
وفي روحك لن تكون حرًا بل مقهورًا،
وسيظل قلبك دائمًا يتذمر من الله،
وستشعر دائمًا أنك تعاني من ضيقات كثيرة،
وأن الحياة ليست عادلة.
إذا لم تكن تسعى فقط لإدراك السعادة،
بل بالأحرى تسعى لإرضاء الله وألا يتهمك الشيطان،
عندها سيمنحك سعيك قوة عظيمة لكي تحب الله.
عندها سيمنحك سعيك قوة عظيمة لكي تحب الله.
يستطيع الإنسان أن يعمل كل ما تكلم به الله،
وكل ما يفعله يمكن أن يُرضي الله –
وهذا هو معنى أن تكون مُمتلكاً للحقيقة.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"