تتمتع الشخصيّة الرئيسية في هذا الفيلم بأكثر من أربع سنوات من الخبرة المهنية في مجال التصميم الداخلي. عندما توكَل إليها مسؤولية وضع ديكورات وتصاميم المناظر لأفلام الكنيسة، تحاول الاستفادة من هذه الخبرة في أدائها لواجبها، لكنها تتشبث دائمًا بوجهات نظرها، وتتصرف بتكبّر وغرور، ونادرًا ما تتقبّل أفكار الآخرين. ويشكّل ذلك مصدر قمعٍ لإخوتها وأخواتها كما يؤدي إلى أخطاء عديدة، ما يستوجب أحيانًا إعادة تصميم المناظر، ويؤخر تقدّم التصوير. بعد انكشافها ودينونتها بواسطة كلمات الله، تكسب بعض الفهم لطبيعتها المتكبّرة وتتوصّل إلى كراهيّة تلك الطبيعة، كما تدرك أنها غير قادرة على القيام بواجبها جيّدًا إذا اعتمدت فقط على تجربتها وقواها الخاصّة. ولذا، تبدأ بإهمال طبيعتها المتكبرة بشكل واع وتتعمّد السعي وراء الحق. وحين تضع نفسها جانبًا وتتقبل آراء الآخرين، تبدأ بالعيش حسب شبه الإنسان الحقيقي.