القائمة

لأعلى التالي

كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 363

135 2020-12-13

يجب أن تنظروا جميعًا الآن في أنفسكم بأسرع ما يمكن لتروا مقدار الخيانة التي ما زالت كامنة فيكم. أنا في انتظار ردكم بفارغ الصبر. لا تكونوا غير مبالين في التعامل معي، فأنا لا ألعب أبدًا مع الناس. إذا قلت أمرًا، فسوف أفعله بالتأكيد. أتمنى أن تكونوا جميعًا أشخاصًا يأخذون كلامي بجدية وألا تروه على أنه مجرد رواية خيال علمي. ما أريده منكم هو عمل ملموس، وليس خيالاتكم. بعد ذلك، يجب أن تجيبوا عن أسئلتي، وهي كما يلي: 1. إذا كنت حقًا عاملاً في الخدمة، فهل يمكنك أن تقدم لي الخدمة بإخلاص، دون أي عنصر إهمال أو سلبية؟ 2. إن اكتشفت أنني لم أقدّرك قط، فهل ستظل قادرًا على البقاء وتقديم الخدمة لي مدى الحياة؟ 3. إن كنت أعاملك ببرودة رغم بذلك الكثير من الجهد، فهل ستتمكن من الاستمرار في العمل لأجلي في الخفاء؟ 4. إذا لم أُلبِّ مطالبك الصغيرة بعد ما بذلته من أجلي، فهل ستشعر بخيبة أمل وإحباط تجاهي أو حتى تصبح غاضبًا وتسيء التصرف؟ 5. إن كنتَ دائماً مُخْلصًا ومُحبًّا جدًا تجاهي، إلا أنك تعاني من عذاب المرض، أو الفقر، أو هجر أصدقائك وأقاربك، أو تحمُّل أي مصائب أخرى في الحياة، فهل سيستمر ولاؤك وحُبّك لي؟ 6. إذا لم يكن أي مما تصورته في قلبك يتطابق مع ما عملته، فكيف ستسير في طريقك المستقبلي؟ 7. إن كنت لا تتلقى أي شيء تأمل في تلقيه، فهل يمكنك الاستمرار في أن تكون تابعًا لي؟ 8. إن لم تفهم قط الغرض من عملي وأهميته، فهل يمكنك أن تكون شخصًا مطيعًا لا يصدر أحكامًا واستنتاجات تعسفية؟ 9. هل يمكنك أن تقدّر كل الكلمات التي قلتها وكل العمل الذي أتممته عندما أكون مع البشر؟ 10. هل تقدر على أن تكون تابعًا مُخْلصًا لي، وعلى استعداد للمعاناة من أجلي طيلة حياتك حتى إن لم تتلق أي شيء؟ 11. هل تقدر على التخلي عن التفكير أو التخطيط أو التحضير لمسار بقائك في المستقبل من أجلي؟ تمثل هذه الأسئلة متطلباتي النهائية منكم، وآمل أن تتمكنوا جميعًا من الرد عليّ. إن كنت قد وفيت بأمر أو أمرين مما تطلبه منك هذه الأسئلة، فيجب عندئذ مواصلة السعي. أما إن لم تستطع تحقيق أيٍّ من هذه المتطلبات، فأنت بالتأكيد من الفئة التي ستُطرح في الجحيم. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك لمثل هؤلاء الناس، وهذا لأنهم بالتأكيد ليسوا أشخاصًا يمكنهم أن يكونوا متوافقين معي. كيف يمكنني الإبقاء على شخص ما في منزلي يستطيع أن يخونني تحت أي ظرف من الظروف؟ أما أولئك الذين لا يزال بإمكانهم خيانتي في ظل غالبية الظروف، فسوف أُراقب أداءهم قبل اتخاذ ترتيبات أخرى. أما جميع من هم قادرون على خيانتي، بغض النظر عن الظروف، فلن أنساهم أبدًا وسأتذكرهم في قلبي بينما أنتظر الفرصة لأجازيهم على أفعالهم الشريرة. إن المتطلبات التي أثرتها هي كل المشاكل التي يجب عليكم تفحصها في أنفسكم. آمل أن تتمكنوا جميعًا من أخذها على محمل الجد وألا تعاملوني بلا مبالاة. وسوف أتحقق في المستقبل القريب من الإجابات التي قدمتموها لي مقابل متطلباتي. وفي ذلك الوقت، لن أطلب منكم أي شيء إضافي ولن أوجه إليكم أي لوم بمزيد من الجدية. بل سأمارس سلطاني. فأولئك الذين يجب أن يبقوا سوف يبقون، والذين يجب أن يُكافؤوا سوف يُكافؤون، والذين يجب تسليمهم إلى الشيطان سوف يُسلَمون إلى الشيطان، والذين يجب أن ينالوا عقابًا شديدًا سوف ينالون عقابًا شديدًا، والذين يجب أن يهلكوا سوف يُهلَكون. وهكذا لن يكون هناك أي شخص آخر يزعجني في أيامي. هل تصدق كلامي؟ هل تؤمن بالانتقام؟ هل تؤمن بأنني سأعاقب كل أولئك الأشرار الذين يخدعونني ويخونونني؟ هل تأمل أن يأتي هذا اليوم عاجلاً أم يأتي آجلاً؟ هل أنت شخص خائف جدًا من العقاب، أم شخص يُفضّل مقاومتي حتى لو كان عليه تحمل العقاب؟ عندما يحين ذلك اليوم، هل يمكنك تخيُّل ما إذا كنت ستعيش وسط الهتافات والضحك، أم وسط بكائك وصرير أسنانك؟ ما نوع النهاية التي تتمنى أن تحظى بها؟ هل سبق لك أن فكرت جديًا فيما إذا كنت تؤمن بي بنسبة مئة في المئة أم تشك فيّ بنسبة مئة في المئة؟ هل سبق لك أن أمعنت النظر بعناية في نوع العواقب والنهايات التي سوف تجلبها أفعالك وسلوكك عليك؟ هل تأمل حقًا في أن تتحقق كل كلماتي واحدة تلو الأخرى، أم أنك تخشى بشدة أن تتحقق كلماتي واحدة تلو الأخرى؟ إن كنت تأمل في أن أغادر قريبًا لكي أتمكن من تحقيق كلماتي، فكيف يجب أن تتعامل مع كلماتك وأفعالك؟ وإن كنت لا تأمل في رحيلي ولا تأمل أن تتحقق كلماتي على الفور، فلماذا إذًا تؤمن بي أساسًا؟ هل تعرف حقًا لماذا تتبعني؟ إذا كان الأمر يقتصر على توسيع آفاقك، فلا يلزمك أن تزعج نفسك على هذا النحو. أما إن كان هدفك أن تُبَارك وتتفادى الكارثة القادمة، فلِمَ لا تشعر بالقلق حيال سلوكك؟ لِمَ لا تسأل نفسك ما إذا كنت تستطيع تلبية متطلباتي أم لا؟ لِمَ لا تسأل نفسك أيضًا ما إذا كنت مؤهلاً لتلقي بركاتي المستقبلية أم لا؟

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مُشكلة خطيرة جدًا: الخيانة (1)

اترك رد