بعد مرور سنوات،
أصبح الإنسان باليًا،
بعد أن واجه مصاعب التنقية والتوبيخ.
مع أن الإنسان قد فقد "مجد" الأزمنة الماضية و"رومانسيتها"،
فقد بدأ يفهم دون أن يدري
أسس السلوك الإنساني،
وأصبح يقدّر سنوات التفاني
التي تحملها الله لخلاص البشرية.
وأصبح يقدّر سنوات التفاني
التي تحملها الله لخلاص البشرية.
يبدأ الإنسان ببطء في الاشمئزاز من بربريته،
ويبدأ في كراهية مدى وحشيته،
وكل سوء الفهم تجاه الله،
والمطالب غير المعقولة التي طلبها منه.
لا يمكن عكس الزمن،
فأحداث الماضي تصبح ذكريات يندم عليها الإنسان،
وتصبح كلمات الله ومحبته القوة الدافعة في حياة الإنسان الجديدة.
لا يمكن عكس الزمن،
فأحداث الماضي تصبح ذكريات يندم عليها الإنسان،
وتصبح كلمات الله ومحبته القوة الدافعة في حياة الإنسان الجديدة.
تلتئم جروح الإنسان يومًا بعد يوم، وتعود قوّته،
ويقف ويتطلع إلى وجه القدير...
فقط ليكتشف أنه كان دائمًا في جانبي،
وأن ابتسامته ووجهه الجميل لا يزالان في غاية الإثارة.
لا يزال قلبه منشغلاً بالبشرية التي خلقها،
وما زالت يداه دافئتين وقويتين كما كانتا في البداية.
وكأن الإنسان عاد إلى جنة عدن،
ولكن هذه المرة لم يعد الإنسان يستمع إلى إغواء الحية،
ولم يعد يبتعد عن وجه يهوه.
يركع الإنسان أمام الله،
وينظر إلى وجه الله المبتسم،
ويقدم أغلى تضحياته –
أوه! يا ربي، يا إلهي!
يركع الإنسان أمام الله،
وينظر إلى وجه الله المبتسم،
ويقدم أغلى تضحياته –
أوه! يا ربي، يا إلهي!
يركع الإنسان أمام الله،
وينظر إلى وجه الله المبتسم،
ويقدم أغلى تضحياته –
أوه! يا ربي، يا إلهي!
أوه! يا ربي، يا إلهي!
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"