شينغ هيوز المسيحية زميلة في كنيسة منزلية في الصين. رأت أن كنيستها تفتح مصنعاً وأن القس يشجع المؤمنين على الانضمام إلى الكنيسة ثلاثية الذات بغية الاستسلام لحكومة الحزب الشيوعي الصيني. وقد ضلع قس الكنيسة وشيخها في صراعات علنية وسرية من أجل منزلتهما الخاصة واسميهما؛ يتصارعا بدافع الغيرة ويتسببا في انقسام الكنيسة. كما يتعاونان مع حكومة الحزب الشيوعي الصيني لمقاومة البرق الشرقي ومنع المؤمنين من البحث فيه. ويبادران بإبلاغ الشرطة للقبض على الإخوة والأخوات الذين يبشرون بإنجيل الملكوت. فشعرت شينغ هيوز بالحزن الشديد وأدركت أن الكنيسة قد خسرت عمل الروح القدس وأنها قد انحدرت إلى مكانة دينية مساوية لبابل العظمى، ملعونة ومُحتقرة من الله. فقررت عندئذ النظر في البرق الشرقي والسعي إلى عمل الله وظهوره... فهل ستتمكن من الهرب من بابل الدينية التي أضحت على حافة الانهيار؟