قال الله كلاما لا يُعَدّ.
عبَّر عن شخصيّته ومشيئته،
مع ذلك ما زال البشر عاجزين
عن معرفته، طاعته، الإيمان به.
أفكاركم محصورة في البركات والمكافآت،
ليست في أن تكونوا في وفاق معه،
ليست في ألا تصبحوا لله أَعْدَاءً.
خابت آمال الله فيكم.
أعطاكم الكثير،
ولم يحصل منكم إلا على القليل.
أولئك الذين يحيون في الكتاب المقدس، أو على الصليب،
وسط الناموس أو وفقا للقواعد،
أو في العمل الذي يقوم به اليوم الله،
أي منهم متوافق مع الله؟
غروركم، وجشعكم، وشهواتكم الخيالية،
خيانتكم، عصيانكم،
أي منها قد يخفى عن عين الله؟
أنتم تخزونه وتراوغونه وتغشونه وتنتزعون منه،
تبتزونه من أجل الذبائح.
كيف يمكن بكلّ هذا أن تتملّصوا من عقابه؟
أفعالكم الشريرة دليل على عداوتكم له
وعدم توافقكم معه.
أولئك الذين يحيون في الكتاب المقدس، أو على الصليب،
وسط الناموس أو وفقا للقواعد،
أو في العمل الذي يقوم به اليوم الله،
أي منهم متوافق مع الله؟
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"