كل أولئك القادرين على طاعة الكلام الحالي للروح القدس مباركون. لا يهم الكيفية التي اعتادوا أن يكونوا عليها، أو كيف كان الروح القدس يعمل في داخلهم – أولئك الذين نالوا أحدث عمل هم المباركون بالأكثر، وهؤلاء غير القادرين على اتباع أحدث عمل اليوم يقصون. يريد الله هؤلاء القادرين على قبول النور الجديد، ويريد هؤلاء الذين يقبلون آخر عمل له ويعرفونه. لماذا يُقال أنه يجب أن تكونوا كعذراء عفيفة؟ لأن العذراء العفيفة قادرة على البحث عن عمل الروح القدس وفهم الأشياء الجديدة، وإضافة إلى ذلك، قادرة على تنحية مفاهيم قديمة جانبًا، وطاعة عمل الله اليوم. عيَّن الله هذه الفئة من الناس الذين يقبلون أحدث عمل اليوم قبل بدء الأزمنة، وهم المباركون بالأكثر بين الناس. أنتم تسمعون صوت الله مباشرة، وترون ظهور الله، وهكذا، في السماء وعلى الأرض، وعلى مر العصور، لم يوجد مَنْ هو مبارك أكثر منكم، أنتم هذه المجموعة من الناس. كل هذا بسبب عمل الله، وبسبب سبقْ تعيين الله واختياره، وبسبب نعمة الله؛ إذا لم يتكلم الله وينطق بكلماته، فهل كانت ظروفكم ستكون كما هي عليه اليوم؟ ولهذا يعود كل المجد والحمد لله، كل هذا لأن الله يستنهضكم. مع أخذ هذه الأمور في الاعتبار، هل يمكنك أن تظل سلبيًا؟ هل لا تزال قوتك غير قادرة على النهوض؟
أن تكون قادرًا على قبول دينونة كلام الله وتوبيخه وضربه وتنقيته، وكذلك أن تكون قادرًا على قبول تكليفات الله، فهو معيَّن سابقًا من الله في بداية الزمان، ومن ثمَّ يجب ألا تكون حزينًا جدًا عند توبيخك. لا يمكن لأحد أن يسلب العمل الذي تم فيكم، والبركات التي تم منحها لكم، ولا يمكن لأحد أن ينتزع كل ما أخذتموه. لا يطيق المتدينون المقارنة معكم. ليس لديكم خبرة كبيرة في الكتاب المقدس، وغير متبنين نظرية دينية، ولكن لأن الله قد عمل في داخلكم، فقد نلتم أكثر من أي شخص على مر العصور – وهذه هي أكبر بركة لكم. وبسبب هذا، يجب أن تكونوا أكثر تكريسًا لله، بل وأكثر ولاءً لله. لأن الله يستنهضك، فعليك بتعزيز جهودك، وأن تجهِّز قامتك لقبول تكليفات الله. يجب أن تقف راسخًا في المكان الذي أعطاك الله إياه، وتسعى إلى أن تصبح واحدًا من شعب الله، وتقبل تدريب الملكوت، ويربحك الله، وتصبح في نهاية المطاف شهادة مجيدة لله. هل تمتلك هذه القرارات؟ إذا كنت تملك مثل هذه القرارات، فسيربحك الله في النهاية بالتأكيد، وسوف تصبح شهادة مجيدة لله. يجب أن تفهم أن التكليف الرئيسي هو أن يقتنيك الله وأن تصبح شهادة مجيدة لله. هذه هي إرادة الله.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطاه
1
مبارك كل هؤلاء القادرين على طاعة الأقوال الحالية للروح القدس. بغض النظر كيف اعتادوا أن يكونوا، كيف اعتاد الروح القدس أن يعمل بينهم، مبارك أكثر أولئك من ربحوا اخر الأعمال. اليوم، من لا يستطيعون اتّباع الأعمال الأخيرة سيبادون. يريد الله أولئك الذين باستطاعتهم قبول النور الجديد، أولئك الذين يقبلون ويعرفون آخر عمل له.
2
هم قادرون على طلب عمل الروح القدس؛ هم قادرون على تقبل الأمور الجديدة والتخلي عن التصورات القديمة، ويطيعون عمل الله اليوم، ويطيعون عمل الله اليوم. هؤلاء من يقبلون عمل اليوم الجديد، قد عيَّنهم الله أمام العالم وهم الأكثر مباركة. أنتم تسمعون صوت الله وتلحظون ظهوره. لذا، في كل الأوقات وعبر الأجيال وعبر السماء والأرض لا أحد مبارك أكثر منكم، يا أيها الجمع. قد عيَّنهم الله أمام العالم وهم الأكثر مباركة. أنتم تسمعون صوت الله وتلحظون ظهوره. لذا، في كل الأوقات وعبر الأجيال وعبر السماء والأرض لا أحد مبارك أكثر منكم، يا أيها الجمع. يا أيها الجمع ...
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"