إن الحق الذي يحتاج الإنسان إلى امتلاكه موجودٌ في كلمة الله، وهو الحق الأكثر نفعًا وفائدةً للبشرية. إنه الترياق والطعام اللذان يحتاج إليهما جسدكم، وهو شيء يساعد الإنسان على استعادة إنسانيته الصحيحة. إنَّه الحق الذي يجب أن يتسلَّح به الإنسان. كلما مارستُم كلمة الله أكثر، أزهرت حياتكم أسرع، وازداد الحق وضوحًا. كلما نمت قامتكم، رأيتم أمورًا من العالم الروحاني بشكل أكثر وضوحًا، وستكون لديكم قوة أكبر للانتصار على الشيطان. سوف يتضح لكم الكثير من الحق الذي لا تفهمونه عندما تمارسون كلمة الله. يشعر غالبية الناس بالرضا لمجرَّد أن يفهموا نص كلمة الله ويركزوا على تسليح أنفسهم بالتعاليم بدلًا من تعميق اختبارهم في الممارسة، ولكن أليست هذه طريقة الفريسيين؟ كيف إذًا يمكن أن تكون عبارة "كلمة الله حياة" حقيقية في نظرهم؟ لا يمكن لحياة الإنسان أن تنمو بمجرَّد قراءة كلمة الله، ولكن فقط عندما تُمارَس كلمة الله. إذا كان في اعتقادك أن فهم كلمة الله هو كل ما يلزم لتنال الحياة والقامة، ففهمك إذًا منحرف؛ فالفهم الصحيح لكلمة الله يحدث عندما تمارس الحق، وعليك أن تفهم أنه "لا يمكن مطلقًا فهم الحق إلا بممارسته". تستطيع اليوم، بعد قراءة كلمة الله، أن تقول فقط إنَّك تعرف كلمة الله، لكن لا يمكنك أن تقول إنَّك فهمتها. يقول البعض إن الطريقة الوحيدة لممارسة الحق هي أن تفهمه أولًا، لكنَّ هذا صحيح جزئيًا فقط، وبالتأكيد ليس دقيقًا في مجمله. فأنت لم تختبر ذلك الحق قبل أن تمتلك معرفته. إن شعورك بأنَّك تفهم شيئًا ما مما تسمعه في عظةٍ لا يعني فهمه حقًا، فما هذا إلَّا اقتناء كلمات الحق الحرفيَّة، وهو ليس كفهم المعنى الحقيقي الذي تنطوي عليه. إنَّ مجرد اقتنائك لمعرفة سطحية بالحق لا يعني أنك تفهمه أو أنّه لديك معرفة به بالفعل؛ فالمعنى الحقيقي للحق يتأتّى من جراء اختباره. ومن ثمَّ، فإنك لا تستطيع فهم الحق إلاّ عند اختباره، وعندئذٍ فقط تستطيع أن تفهم الجوانب الخفية فيه. إن تعميق اختبارك هو الطريق الوحيد لفهم دلالات الحقّ واستيعاب جوهره. ولذلك فإنك تستطيع أن تذهب حيثما شئت بالحق، لكن إن لم يكن الحق فيك، فلا تفكر في أن تحاول إقناع حتى أفراد أسرتك، فضلًا عن الأفراد المتدينين. فدون الحق تكون كرقاقات الجليد المتطايرة، لكن مع الحق، تستطيع أن تكون سعيدًا وحرًا، ولا يستطيع أحدٌ أن يهاجمك. مهما كانت نظرية ما قوية، فإنه لا يمكنها أن تتغلَّب على الحق. مع الحق، يمكن زعزعة العالم نفسه وزحزحة الجبال والبحار، بينما يمكن أن يؤدي غياب الحق إلى تحويل أسوار المدينة القوية إلى أنقاض بواسطة يرقات؛ هذه حقيقة واضحة.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. بمجرد فهمك للحق عليك أن تمارسه
1
الحقّ الّذي يحتاجه الإنسان موجودٌ في كلمة الله. حق هو نافع جداً ومفيد للبشرية كلها. إنّه المادّة المغذّية وجسدكم يحتاجها، حقٌّ يجب أن يتسلّح به الإنسان. كي يسترجع طبيعته البشريّة العاديّة. كلما مارست كلمة الله، سوف تزهر حياتك أسرع. كلّما مارستم كلمة الله، يصير لكم الحقّ أوضح.
2
إذ تنمون في القامة سترون العالم الرّوحيّ أكثر صفاء. ستزداد قوتكم لتنتصروا على الشيطان. طبِّقوا كلمة الله ستفهمون الحقّ. معظم الناس ترضى بمجرّد فهم نصّ كلمة الله. كالفريسيين، على العقائد يركزون، بدون اختبار الممارسة العميقة.
3
كيف تكون عبارة "كلمة الله هي حياة" لهم حقيقية؟ فقط بممارسة كلمة الله يمكن حقاً لحياة الإنسان أن تتفَتَّح. لا يمكنها أن تنمو فقط من خلال قراءة كلمة الله. لا يمكنها أن تنمو فقط من خلال قراءة كلمة الله. كلما مارست كلمة الله، سوف تزهر حياتك أسرع. كلّما مارستم كلمة الله، يصير لكم الحقّ أوضح. كلما مارست كلمة الله، سوف تزهر حياتك أسرع. كلّما مارستم كلمة الله، يصير لكم الحقّ أوضح.
4
إنْ كنت تعتقد أن فهم كلمة الله يعني أن تقتني قامةً وحياة، فإنّ فهمك مُعوجٌّ. الفهم الحقيقيّ لكلمة الله يحدث فقط عندما تمارس الحق. يجب أن تفهم أنّه فقط من خلال ممارسة الحقّ يمكن أنْ يُفهم الحق. فقط من خلال ممارسة الحقّ، يمكن أنْ يُفهم الحق.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"