القائمة

لأعلى التالي

كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 485

109 2020-12-27

يتغير عمل الروح القدس من يوم لآخر، يرتقي مع كل خطوة؛ حتى أن إعلان الغد أرقى من إعلان اليوم، وهكذا يرتقي تدريجيًا إلى أعلى دائمًا. هذا هو العمل الذي يكمل به اللهُ الإنسان. إذا لم يستطع الإنسان أن يحافظ على الوتيرة، فقد يتأخر في أي وقت. إذا لم يكن للإنسان قلب مطيع، فلن يستطيع الامتثال حتى النهاية. انقضى العصر السالف؛ وهذا عصر جديد. وفي العصر الجديد، يجب القيام بعمل جديد. خاصة في هذا العصر الأخير الذي سيكتمل فيه الإنسان، فسيصنع الله عملاً جديدًا بسرعة أكبر من أي وقت مضى. ومن ثمَّ، فبدون وجود الطاعة في القلب، سيجد الإنسان أنه من الصعب عليه اتباع خطى الله. لا يخضع الله لأي قواعد ولا يتعامل مع أي مرحلة من عمله على أنها ثابتة لاتتغير. بل يكون العمل الذي يصنعه أحدث وأرقى مما سبقه. يصبح عمله عمليًا أكثر فأكثر مع كل خطوة وبما يتماشى مع احتياجات الإنسان الفعلية أكثر فأكثر. يمكن للإنسان أن يدرك التزكية النهائية لنفسه فقط بعد أن يزكيه هذا النوع من العمل. تصل معرفة الإنسان بالحياة إلى مستويات أعلى مما مضى، وهكذا يصل عمل الله إلى مستويات أعلى دائمًا. يمكن بهذه الطريقة وحدها أن يصنع الإنسان الكمال ويصبح صالحًا لخدمة الله. يعمل الله بهذه الطريقة من ناحية لمواجهة مفاهيم الإنسان وتغييرها وللوصول بالإنسان إلى حالة أكثر واقعية وأرقى من ناحية أخرى، في عالم أرقى يسوده الإيمان بالله بحيث تعمل إرادة الله في النهاية. جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة العاصية الذين يقاومون عمدًا سيتأخرون عن ركب هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قوية؛ ويمكن لهؤلاء فقط الذين يطيعون بإرادتهم والذين يتواضعون بسرور أن يواصلوا سيرهم حتى نهاية الطريق. في هذا النوع من العمل، عليكم جميعًا تعلم كيف تخضعون وكيف تطرحون مفاهيمكم جانبًا. عليكم بتوخي الحذر في كل خطوة تقدمون عليها. إذا كنتم غير مبالين، فستصبحون بكل تأكيد ممن لا يبالي بهم الروح القدس، وأولئك هم الذين يخالفون الله في عمله. قبل اجتياز هذه المرحلة من العمل، كانت قواعد الإنسان وقوانينه القديمة التي تخلى عنها لا حصر لها، ونتيجة لذلك أصبح مغرورًا ونسي نفسه. إن كل هذه عقباتٌ تمنع الإنسان عن قبول عمل الله الجديد؛ إنها تصبح معوقات للإنسان تعترض طريقه نحو معرفة الله. إذا لم تكن هناك طاعة في قلب الإنسان ولا تتوق نفسه إلى الحقيقة، فسيكون في خطر. إذا خضعت فقط للعمل والكلمات البسيطة وكنت غير قادر على قبول أي عمل أعمق، فأنت واحد من الذين يحافظون على الطرق القديمة ولا يستطيعون اللحاق بعمل الروح القدس.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مَنْ يطيعون الله بقلب صادق يُربَحون من الله بالتأكيد

أطع عمل الرُّوح لتظلّ تابعًا إلى النهاية

المقطع

يتغيّر عمل الروح القدس من يوم لآخر، مرتقيًا خطوةً فخطوة مع إعلانات أعظم، هكذا يعمل الله لتكميل البشرية. إن عجز الإنسان عن مجاراته، فقد يُترَك. دون قلب مستعدّ للطاعة، لا يمكنه الاتّباع حتّى النهاية.

القرار

أولئك من يعصون بطبيعتهم، ويعارضون بإرادتهم، سيُترَكون، بينما يستمرّ عمل الله بسرعة. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو النهاية، نهاية الطريق.

المقطع

انقضى العصر السالف؛ وهذا عصر جديد. وعندما يأتي عصر جديد، يجب القيام بعمل جديد. وفي العصر الأخير عندما يكمِّل الله الإنسان، سيعمل بسرعة كبيرة، مؤدّيًا عملاً جديدًا. وهكذا دون قلب مطيع، كم سيكون اتّباع خطوات الله صعبًا!

القرار

أولئك من يعصون بطبيعتهم، ويعارضون بإرادتهم، سيُترَكون، بينما يستمرّ عمل الله بسرعة. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو النهاية، نهاية الطريق.

قنطرة

عمل الله ليس ثابتًا ولا يخضع لقواعد، بل هو جديد دائمًا، وأسمى دائمًا. يصبح عمله عمليًا أكثر مع كلّ خطوة، ومتماشيًا أكثر فأكثر مع احتياجات البشرية الفعليّة. فقط عندما يمرّ الإنسان بهذا النوع من العمل، يمكن أن تتغيّر شخصيته أخيرًا.

القرار

أولئك من يعصون بطبيعتهم، ويعارضون بإرادتهم، سيُترَكون، بينما يستمرّ عمل الله بسرعة. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو النهاية، نهاية الطريق.

المقطع

معرفة الإنسان بالحياة تنمو، ولذا يسمو الله بعمله. هكذا يكمِّل الله الإنسان ويجعله صالحًا لاستخدام الله. عمله يحارب مفاهيم الإنسان ويصحّحها، ويقوده إلى حالة أسمى وأكثر واقعية، إلى اسمى درجات الإيمان بالله، حتّى تتحقّق مشيئته.

القرار

أولئك من يعصون بطبيعتهم، ويعارضون بإرادتهم، سيُترَكون، بينما يستمرّ عمل الله بسرعة. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو النهاية، نهاية الطريق.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

اترك رد