الله هو من يحكم كلّ الأشياء.
الله هو من يسيِّر كلّ الأشياء.
هو خالق كلّ شيء، هو من يسيِّر كلّ شيء،
هو من يحكم ويعيل الجميع.
هذه مكانة الله، هذه ماهيّته.
بالنسبة لكلّ شيء ولكلّ المخلوقات،
إنه خالق كلّ شيء وربّ كلّ شيء.
هذه هي حقيقة ماهيّته، هويّته مختلفة عن كلّ الأشياء.
ليس لأحد من البشر أو من عالم الأرواح
يمكنه أن يدّعي بأنه الله أو يحتلّ مكانته؛
ليحلّ محلّه بأي حجّة أو وسيلة.
ليحلّ محلّه بأي حجّة أو وسيلة.
من بين كلّ الأشياء هو من له هذه الهوية،
هذه القوّة والسلطان، ويحكم كلّ شيء.
هو إلهنا الواحد والوحيد ذاته،
الواحد والوحيد ذاته.
الله يعيش بين الخلق يسير بينهم،
هو قادر أيضًا أن يعلو عالياً فوق كل الأشياء.
هو قادر أن يتواضع وأن يتجسَّد،
أن يصبح بشراً من لحم ودم.
يلتقي بالناس وجهًا لوجه، يشاركهم أحزانهم وأفراحهم،
و يسيِّر ويقرر مصير كلّ شيء
واتجاه كلّ شيء، لا بل أكثر من ذلك.
يوجّه مصير واتجاه البشر أجمعين.
إله كهذا يستحقّ أن يُعبد وأن يُطاع وأن يعرفه كلّ إنسان.
لا يهمُّ من أي عرق بشري أنت، لا يهمُّ من أي نوع من البشر أنت.
ثق بالله واتبعه وقدّسه واقبل سيادته
وارض اختياره لمصيرك واقبل سيادته.
بالنسبة لكلّ إنسان ينبض بالحياة،
إنه خيارك، خيارك الوحيد،
إنه خيارك الوحيد.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"