الجسد الذي لبسه روح الله هو جسد الله.
إنَّ روح الله سامٍ وهو قدير وقدوس وبار.
وكذلك فإن جسده أيضًا سامٍ وقدير وقدوس وبار.
وكذلك فإن جسده أيضًا سامٍ وقدير وقدوس وبار.
إن جسدًا مثل هذا لا يمكن أن يفعل إلاّ ما هو بار ومفيد للبشرية،
أي ما هو مقدس ومجيد وقدير،
وغير قادر على فعل ما ينتهك الحق أو الأخلاق والعدالة،
بل ولا حتى ما يخون روح الله.
إن روح الله قدوس، وهكذا يكون جسده غير قابل لإفساده من قِبَل الشيطان.
فجسده ذو جوهر مختلف عن جسد الإنسان؛
فجسده ذو جوهر مختلف عن جسد الإنسان.
ذلك لأن الإنسان، وليس الله، هو مَنْ أفسده الشيطان،
فلا يمكن للشيطان أن يُفسد جسد الله.
وهكذا، مع أن الإنسان والمسيح يسكنان في نفس الموضع،
فإن الإنسان وحده هو مَنْ يستحوذ عليه الشيطان
ويستخدمه ويوقعه في شَرَكه.
على النقيض من ذلك، فإن المسيح منيع على فساد الشيطان إلى الأبد؛
لأن الشيطان لن يكون قادرًا أبدًا على الصعود إلى المكان الأعلى،
ولن يكون قادرًا على الاقتراب من الله أبدًا.
ولن يكون قادرًا على الاقتراب من الله أبدًا.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"