القائمة

آيات من الكتاب المقدس عن كلام الله

إن كلمة الله المقدسة هي الغذاء الروحي لحياتنا. قراءة كلام الله أثناء العبادة أمر أساسي للمؤمنين. من خلال قراءة كلمة الله ، يمكننا أن نحصل على طريقة لاتباع توجيهات الله وتلقيها في كل شيء. اقرأ آيات الكتاب المقدس عن كلمة الله والمحتويات المختارة ذات الصلة ، لفهم أهمية كلمة الله بالنسبة لنا.

كلمة الله في الكتاب المقدس

اَلْمَزَامِيرُ 119: 105

سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلَامُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.

متى 4: 4

فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِٱلْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا ٱلْإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ ٱللهِ».

متى 24: 35

اَلسَّمَاءُ وَٱلْأَرْضُ تَزُولَانِ وَلَكِنَّ كَلَامِي لَا يَزُولُ.

اَلْمَزَامِيرُ 119: 130

فَتْحُ كَلَامِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ ٱلْجُهَّالَ.

إِشَعْيَاءَ 40: 8

يَبِسَ ٱلْعُشْبُ، ذَبُلَ ٱلزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.

اَلْمَزَامِيرُ 119: 9

بِمَ يُزَكِّي ٱلشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلَامِكَ.

يوحنَّا 6: 63

اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي. أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلَا يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،

رُؤيا 2: 29

مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ.

عِبرانِيّين 4: 12

لِأَنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ ٱلنَّفْسِ وَٱلرُّوحِ وَٱلْمَفَاصِلِ وَٱلْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ ٱلْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.

١ بطرس 1: 23

مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لَا مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لَا يَفْنَى، بِكَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.

إِرْمِيَا 15: 16

وُجِدَ كَلَامُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلَامُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي، لِأَنِّي دُعِيتُ بِٱسْمِكَ يَارَبُّ إِلَهَ ٱلْجُنُودِ.

كلمات الله المتعلقة

إن الحق الذي يحتاج الإنسان إلى امتلاكه موجودٌ في كلمة الله، وهو الحق الأكثر نفعًا وفائدةً للبشرية. إنه الترياق والطعام اللذان يحتاج إليهما جسدكم، وهو شيء يساعد الإنسان على استعادة إنسانيته الصحيحة. إنَّه الحق الذي يجب أن يتسلَّح به الإنسان. كلما مارستُم كلمة الله أكثر، أزهرت حياتكم أسرع، وازداد الحق وضوحًا. كلما نمت قامتكم، رأيتم أمورًا من العالم الروحاني بشكل أكثر وضوحًا، وستكون لديكم قوة أكبر للانتصار على الشيطان.

سواء كانت الكلمات التي يقولها الله، في مظهرها الخارجي، واضحة أو عميقة، إلا أن جميعها حقائق لا غنى عنها للإنسان إذ يدخل إلى الحياة؛ إنها ينبوع مياه حية تمكّنه من العيش في كل من الروح والجسد. إنها تقدم للإنسان ما يحتاجه ليبقى حيًّا؛ وتقدم العقيدة والمعتقد لتدبير حياته اليومية؛ والطريق الذي يجب أن يسير فيه نحو الخلاص، وكذلك هدفه واتجاهه؛ وكل حق ينبغي أن يمتلكه كمخلوق أمام الله؛ وكل حق عن كيفية عبادة الإنسان لله وطاعته. إنها الضمان الذي يضمن للإنسان نجاته، وهي خبز الإنسان اليومي، وهي أيضًا الدعم الثابت الذي يمكّن الإنسان من أن يكون قويًّا وينهض. إنها غنية في واقعية الحق والتي تحيا بها البشرية المخلوقة حياة بشرية طبيعية، وغنية في الحق الذي تتحرر عن طريقه البشرية من الفساد وتتملص من فخاخ الشيطان، وغنية في التعليم والوعظ والتشجيع والتعزية التي يعطيها الخالق للبشرية المخلوقة بلا كلل. إنها المنارة التي ترشد الإنسان وتنيره لكي يفهم كل ما هو إيجابي، وهي الضمان الذي يضمن أن البشر سيحيون ويمتلكون كل ما هو بار وصالح، وهي المعيار الذي تُقاس به كل الأشياء والأحداث والناس، وهي أيضًا دليل الملاحظة الذي يقود الإنسان نحو الخلاص وطريق النور. لا ينال الإنسان الحق والحياة إلا في الخبرة الواقعية لكلام الله؛ في هذا فقط يستطيع الإنسان أن يتوصل إلى فهم ماهيّة الطبيعة البشرية، وما هي الحياة ذات المغزى، وما هو المخلوق الأصيل، وما هي طاعة الله الحقيقية؛ وفي هذا فقط يستطيع الإنسان التوصل إلى فهم كيف ينبغي عليه أن يهتم بالله، وكيف يؤدي واجبه كمخلوق، وكيف يتمتع بصورة إنسان حقيقي؛ وفي هذا يستطيع الإنسان التوصل إلى فهم معنى الإيمان والعبادة الصادقين؛ وفي هذا فقط يستطيع الإنسان أن يفهم من هو حاكم السماوات والأرض وكل الأشياء؛ وفي هذا فقط يستطيع الإنسان أن يفهم الوسائل التي يحكم بها سيد الخليقة كلها الخليقة ويقودها ويعولها؛ وفي هذا فقط يستطيع الإنسان أن يفهم ويستوعب الوسيلة التي يوجد بها سيد الخليقة كلها ويظهر ويعمل. بعيدًا عن الاختبار الحقيقي لكلام الله، لا يكون للإنسان معرفة حقيقية عن كلام الله والحق أو بصيرة فيهما. إنسان مثل هذا هو جثة حية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقوقعة كاملة، وكل المعرفة المتعلقة بالخالق ليست لها أية علاقة به. في نظر الله، مثل هذا الإنسان لم يؤمن به قط، ولم يتبعه قط، لذلك لا يعترف به الله كمؤمن به ولا كتابع له، أو حتى كمخلوق أصيل.

اترك رد