دراسة الكتاب المقدس

تلاحظ الشخصية الرئيسية في هذا الفيلم، التي تلعب دور شمّاسة الإنجيل في الكنيسة، مشاكل في كيفية أداء الإخوة والأخوات لواجباتهم، لكنها لا تثيرها إطلاقًا خوفًا من الإساءة إليهم وإفساد الصورة الإيجابية التي لديهم عنها. إنها لا تشير سوى إلى المزيد من الأمور المستساغة وتريح الآخرين. وعند إدراكها لذلك، تفضح إحدى الأخوات نفاقها، ما يجعلها تشعر بالخجل الشديد. ومن خلال إعلانات كلمات الله، تعرف أن جوهر توجهها هذا يقوم على أنها تضلِّل الآخرين وتوقعهم في الشرك، وتجعل الإخوة والأخوات ينظرون إليها باحترام ويشغفون بها، وذلك رغم الضرر الذي يلحقه هذا التوجه بحياتهم. وكنتيجة لذلك، ترى كم هي حقيرة وشريرة وأنها تسير على طريق ضد المسيح. وهذه الإدراكات تجعلها ملأى بالندم؛ فتصلي إلى الله وتتوب. وعندما تجد نفسها في موقف مماثل مرة أخرى، تقبل تمحيص الله وتمارس حقيقة كونها إنسانة مستقيمة، وتصبح قادرة على إصلاح نفسها.