القائمة

لأعلى التالي

كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 488

42 2020-12-29

كلما تقدمت بك الحياة، يجب أن يكون لديك دخول جديد ورؤية أكثر نضجًا تنمو أعمق فأعمق مع كل خطوة. هذا ما يجب أن يدخل فيه جميع البشر. ستحصل على رؤية جديدة واستنارة جديدة من خلال المناجاة أو الاستماع إلى عظة أو قراءة كلام الله أو تداول مسألة ما. وأنت لا تعيش وسط قواعد قديمة وفي أوقات سالفة، بل إنك تعيش دومًا في وسطِ النور الجديد ولا تحيد عن كلمة الله. هذا ما يُسمى السيرُ على المسار الصحيح. لن يكون من اليسير دفع الثمن على مستوى سطحي. يومًا بعد يوم، تدخل كلمة الله في عالم أرقى، وتظهر أمور جديدة كل يوم. ومن الضروري أيضًا للإنسان أن يُحدث دخولاً جديدًا كل يوم. عندما يتحدث الله، فإنه يجلب كل ما يتحدث عنه؛ فإذا لم تستطع مواكبته، فسيتركك. عليك أن تؤدي صلاتك بعمق أكثر؛ وعليك أن تتشبع وترتوي أكثر من كلمة الله وأن تعمِّق الإعلانات التي تتلقاها وتقلل من الأمور السلبية. وعليك أيضًا أن تعزِّز حكمك بحيث تكون قادرًا على التبصر بالأمور، ومن خلال فهم ما في الروح تحصل على رؤية ثاقبة لكل شيء وتدرك جوهره. إذا لم تكن مجهزًا بهذه الأشياء، فكيف ستكون قادرًا على قيادة الكنيسة؟ إذا نطقت فقط بالرسائل والتعاليم دون استناد إلى أي واقع أو سبيل للتطبيق، فستكون قادرًا على التدبر فقط لفترة قصيرة من الوقت. قد يكون من المقبول بدرجة طفيفة التحدث إلى حديثي العهد بالإيمان، ولكن مع الوقت، عندما يصبح للمؤمنين الجدد بعض التجارب الفعلية، لن تعود قادرًا على مؤازرتهم. فكيف تكون صالحًا لخدمة الله؟ لا يمكنك العمل بدون استنارة جديدة. أولئك الذين ليس لديهم استنارة جديدة هم أولئك الذين لا يعرفون كيف يخوضون التجارب، وهؤلاء الرجال لن ينالوا معرفة أو تجربة جديدة. وفيما يتعلق بتدبير الحياة، فلن يُمكنُهم القيام بمهامهم ولن يكون في مقدورهم أن يصبحوا صالحين لخدمة الله. هذا النوع من البشر ليس صالحًا لأي شيء، فهم مجرد سفهاء. في الحقيقة، هؤلاء الرجال عاجزون تمامًا عن القيام بمهامهم في العمل ولا يصلحون لأي شيء. إنهم لا يفشلون في القيام بمهامهم فحسب، وإنما يمثلون في الواقع عبئًا لا طائل من ورائه على الكنيسة. أعظ هؤلاء "الشيوخ المبجلين" بسرعة مغادرة الكنيسة حتى لا يُصبح لزاماً على الآخرين الاطلاع عليك. ليس لدى هؤلاء الرجال وعي بالعمل الجديد ولكن لديهم من المفاهيم ما لا نهاية له. إنهم لا يقومون بأي مهمة أيًا كانت في الكنيسة؛ بل يسبِّبون الضرر وينشرون السلبية في كل مكان، إلى درجة التورط في كل أشكال سوء التصرف والاضطراب في الكنيسة وبهذه الطريقة يوقعون أولئك الذين يفتقرون إلى التمييز في الارتباك والفوضى. يجب على هؤلاء الشياطين الذين يعيشون بأرواح شريرة أن يتركوا الكنيسة في أقرب وقت ممكن، لئلا تفسد الكنيسة بسببك. قد لا تخاف من عمل اليوم، ولكن ألا تخاف من عقاب الصالحين في الغد؟ هناك أعداد كبيرة من الناس في الكنيسة من المستغلين بالإضافة إلى عدد كبير من الذئاب التي تسعى إلى تعطيل عمل الله السوي. هذه الكائنات هي شياطين أرسلها إبليس، ذئابٌ شرسة تسعى إلى التهام الحملان البريئة. إذا لم يُطرَد هؤلاء الرجال المزعومون، فسيصبحون عالة على الكنيسة وسوسًا ينخر في القرابين. هذه اليرقات المقيتة من السفلة والجهلة والصعاليك ستلقى عقابها يومًا ما!

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مَنْ يطيعون الله بقلب صادق يُربَحون من الله بالتأكيد

اترك رد