Read more!
Read more!

كيف ينبغي على المرء أن يمارس ويدخل ليكون شخصًا أمينًا؟

كلمات الله المتعلقة:

السعي إلى الحق هو الأهمّ، وفي الواقع، ممارسته بسيطة جدًا. يجب أن تبدأ بكونك شخصًا أمينًا يتكلّم بصدق ويفتح قلبه. إن كان هناك أمر تشعر بخجل كبير من الكلام عنه مع إخوتك وأخواتك، فيجب أن تجثو وتقوله لله عبر الصلاة. ماذا ينبغي أن تقول لله؟ قل لله ما في قلبك؛ لا تقدّم مجاملات فارغةً أو تحاول خداعه. ابدأ بكونك صادقًا. إن كنت ضعيفًا، فقل إنّك كنت ضعيفًا؛ إن كنت شريرًا، فقل إنّك كنت شريرًا؛ إن كنت مخادعًا، فقل إنّك كنت مخادعًا؛ إن راودتك أفكار خبيثة وماكرة، فأخبر الله عنها. إن كنت تتنافس دائمًا لأجل المركز، فقل له هذا أيضًا. دع الله يؤدّبك؛ دعه يدبّر بيئةً لك. اسمح لله بأن يساعدك على تخطي كل صعوباتك وحل كل مشاكلك. يجب أن تفتح قلبك لله؛ لا تقفل الباب بوجهه. حتى لو أقفلت الباب بوجهه، فهو ما زال قادرًا على رؤية ما في داخلك، لكن إن فتحت له قلبك، فيمكنك أن تربح الحق. فأيّ طريق يجب أن تختار برأيك؟ يجب أن تبدأ بالتصرف بأمانة، وبعدم التظاهر بتاتًا. ... لا يمكن لقلبك أن يُفتح سوى إن مارست بأمانة، ولا يمكن للحق أن يدخلك سوى عندما يُفتح قلبك، وبدورك، يمكنك فهمه وربحه. إن كان قلبك مقفلًا دائمًا، وإن كنت لا تتكلّم بصدق مع أحد أبدًا، وإن كنت مراوغًا أو متهربًا دائمًا، فما هي نتيجة مراوغتك وهروبك؟ ستفسد نفسك في النهاية، ولن تتمكّن من فهم أو ربح أي حق.

من "ستَّة مُؤشِّرات للتقدُّم في الحياة" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"

بوصفك شخصًا أمينًا، عليك أولًا أن تعرّي قلبك بحيث يطّلع الجميع عليه، ويرون كل ما تفكر فيه، ويبصرون وجهك الحقيقي. يجب ألا تحاول أن تموّه نفسك أو تجمّلها لتبدو صالحًا. حينئذٍ فقط سيثق الناس بك وسيعتبرونك أمينًا. هذه هي أكثر ممارسة تتسم بأنها جوهرية وهي الشرط الأساسي لكونك شخصًا أمينًا .أنت تتظاهر دائمًا، وتدّعي القداسة والفضيلة والعظمة، وتتظاهر بالتحلي بالكثير من المثل العليا، ولا تدع الناس يرون فسادك وإخفاقاتك. أنت تعطي الناس صورة زائفة، حتى يصدقوا أنك شريف وعظيم وتضحي بنفسك وغير متحيّز وغير أناني. هذا خداع. لا تتنكّر ولا تجمّل نفسك، بل بدلًا من ذلك، اكشف حقيقة نفسك وقلبك ليراهما الآخرون. إن استطعت أن تكشف قلبك بحيث يراه الآخرون، وكشفت كل أفكارك وخططك، سواء كانت إيجابيّة أو سلبيّة، ألا تكون بهذا أمينًا؟ إن استطعت كشف نفسك ليراك الآخرون، فسيراك الله أيضًا ويقول: "لقد كشفتَ نفسك ليراك الآخرون، لذا فأنت أمين أمامي بكل تأكيد". إن كنت لا تكشف نفسك لله إلا بعيدًا عن أعين الناس الآخرين، وتتظاهر دائمًا بالعظمة وبالفضيلة، أو بالعدالة وإنكار الذات عندما تكون بصحبتهم، فماذا سيعتقد الله ويقول؟ سيقول الله: "أنت مخادع حقًا، أنت منافق محض وتافه و لست شخصًا أمينًا". وبهذا سيدينك الله. إن أردت أن تكون شخصًا أمينًا، فبغض النظر عمّا تفعله أمام الله والآخرين، ينبغي أن تكون قادرًا على الانفتاح وتعرية نفسك.

من "أكثر ممارسة جوهرية يمارسها الشخص الأمين" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"

يخشى اليوم معظم الناس للغاية من أن يأتوا بأفعالهم أمام الله، وفي حين أنك قد تخدع جسده، لا يمكنك أن تخدع روحه. فأي أمر لا يمكنه الصمود تحت رقابة الله هو أمر لا يتوافق مع الحق ويجب تنحيته جانبًا؛ وإذا فعلت خلافًا لذلك فإنك ترتكب خطية ضد الله. لذلك يجب عليك أن تضع قلبك بين يدي الله في سائر الأوقات، عندما تصلي، أو تتكلم، أو تشترك مع إخوتك وأخواتك، أو تؤدي واجبك، أو تمارس عملك. حين تؤدي وظيفتك، يكون الله معك، وما دامت نيتك سليمة ومن أجل عمل بيت الله، سيقبل كل ما تفعله؛ فعليك أن تكرس نفسك بإخلاص لأداء وظيفتك. وعندما تصلي، إن كانت لديك محبة لله في قلبك وتطلب رعاية الله، وحمايته وتمحيصه، إن كانت هذه هي نيتك، فستكون صلواتك فعّالة. على سبيل المثال، حين تصلي في اجتماعات، إن كنت تفتح قلبك وتصلي إلى الله وتخبره بما في قلبك دون أن تنطق بأكاذيب، فستكون صلواتك فعالة بالتأكيد.

من "يكمِّل الله أولئك الذين هم بحسب قلبه" في "الكلمة يظهر في الجسد"

اليوم، كل من لا يمكنه أن يقبل تمحيص الله لا يمكنه أن ينال استحسانه، ومن لا يعرف الله المتجسّد لا يمكن تكميله. انظر إلى كل ما تفعله وانظر إن كان يمكن إحضاره أمام الله. إن كنت لا تستطيع أن تُحضر كل ما تفعله أمام الله، فهذا يوضح أنك شرير. هل يمكن منح الكمال للشريرين؟ كل ما تفعله، كل سلوك، وكل نيّة، وكل ردّ فعل يجب أن يُحضر أمام الله. حتى حياتك الروحية اليومية – صلواتك، وقربك من الله، وكيفية أكلك وشربك لكلمة الله، وشركتك مع إخوتك وأخواتك، وحياتك داخل الكنيسة، وخدمتك في الشراكة – يمكن إحضارها أمام الله ليمحّصها. هذه الممارسة هي التي ستساعدك على النمو في الحياة. إن عملية قبول تمحيص الله هي عملية تطهير. كلما قبلت تمحيص الله أكثر، تطهّرت أكثر، وزادت موافقتك لمشيئة الله، حتى لا تقع في الفسق، وحتى يعيش قلبك في حضرته. وكلما قبلت تمحيصه أكثر، ازداد خزي الشيطان وقدرتك على أن تنبذ الجسد. لذلك، فإن قبول تمحيص الله هو طريق للممارسة يجب أن يتبعه الناس. مهما كنت تفعل، حتى أثناء تناجيك مع إخوتك وأخواتك، يمكنك أن تُحضر أفعالك أمام الله وتطلب تمحيصه ويكون هدفك أن تطيع الله نفسه، وهذا سيجعل ممارستك أكثر صحة واستقامة. لا يمكنك أن تكون شخصًا يعيش في حضرة الله إلا إذا جلبت كل ما تفعله أمام الله وقبلت تمحيصه.

من "يكمِّل الله أولئك الذين هم بحسب قلبه" في "الكلمة يظهر في الجسد"

يعني الصدق أن تهب قلبك لله، وألا تكذب عليه أبدًا في أي شيء، وأن تنفتح عليه في كل شيء، وألَّا تخفي الحق، وألَّا تقوم أبدًا بتصرّفاتٍ تخدع الذين هم أعلى منك وتضلِّل الذين هم أقل منك، وألَّا تقوم أبدًا بتصرّفاتٍ الهدف منها هو التودُّد إلى الله فحسب. باختصار، حتى تكون صادقًا، ابتعد عن النجاسة في أفعالك وأقوالك وعن خداع الله أو الإنسان. ... يتصرف البعض بطريقة متزمتة ومحافظة ويبدون "مهذبين" أمام الله على وجه التحديد، غير أنهم يصبحون متمرّدين ويفقدون كل انضباط في حضرة الروح. هَلْ تَحْسبُون إنسانًا كهذا في صفوفِ الصادقين؟ إذا كنتَ منافقًا بارعًا في العلاقات الاجتماعية، فأنا أقول إنك قطعًا شخص يستهين بالله. إذا كَثُرت في كلامك الأعذار والمبررات التي لا قيمة لها، فأنا أقول إنك شخص يكره بشدة ممارسة الحق إذا كانت لديك العديد من الأسرار التي تأبى مشاركتها، وإذا كنت غير مستعد بتاتًا للبوح بأسرارك – أي الصعوبات التي تواجهك – أمام الآخرين حتى تبحث عن طريق النور، فأنا أقول إنك شخصٌ لن ينال الخلاص بسهولة ولن يخرج بسهولة من الظلمة. إذا كان البحث عن طريق الحق يرضيك كثيرًا، فأنت إذًا تسكن دائمًا في النور. إذا كنت سعيدًا جدًا بأن تكون عامل خدمة في بيت الله، وبأن تعمل بجد وضمير في الخفاء، وبأن تعطي دائمًا ولا تأخذ أبدًا، فأنا أقول إنك قديس مُخْلص، لأنك لا تسعى إلى مكافأة وإنك ببساطة إنسان صادق. إذا كنت ترغب في أن تكون نزيهًا، وإذا كنت ترغب في بذْلِ كل ما لديك، وإذا كنت قادرًا على التضحية بحياتك من أجل الله والتمسك بالشهادة، وإذا كنت صادقًا إلى حدٍ لا تعرف عنده إلا إرضاء الله بدون اعتبار لنفسك أو الأخذ لنفسك، فأنا أقول إن هؤلاء الناس هم الذين يتغذّون في النور والذين سيعيشون إلى الأبد في الملكوت.

من "الإنذارات الثلاثة" في "الكلمة يظهر في الجسد"

مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:

إذا كنت تريد أداء واجبك دون تقصيرٍ وخداعٍ لله، فينبغي إرساء مسألة كونك شخصًا صادقًا. ينبغي عليك بينما تُؤدِّي واجبك أن تقبل التهذيب والتعامل، وأن تقبل فحص روح الله، وأن تعمل بصرامةٍ وفقًا لمُتطلِّبات الله. إذا اكتشفت أنك مُقصِّرٌ في واجبك، فصلِّ إلى الله. إذا اكتشفت أنك تحاول خداع الله، فينبغي عليك الاعتراف بهذا التعدِّي. لا يمكنك التستُّر على هذا الأمر ولا التظاهر ولا يمكنك حتِّى تشويه الحقائق لتحويل اللوم على الآخرين. عليك أن تكون جادًا بشأن الأشياء التي تعملها، وأن تعامل كُلّ كلمةٍ تقولها وكُلّ عملٍ تعمله بجدِّيةٍ. كن صريحًا وواقعيًّا وابحث عن الحقّ من بين الحقائق، ولا تُلطِّخ كلامك بالتصنُّع. إذا اكتشفت تعدِّيًا، فعليك بالإضافة إلى الصلاة إلى الله أن تعترف بذلك علانيةً للآخرين. لا تتراجع خوفًا على سُمعتك. يجب أن تواجه الحقائق بجرأةٍ. وهذه الممارسة لها مغزى ومن المضمون أن تكون مفيدة لك. أوَّلاً، يمكنها أن تزيد من ثقتك في كونك شخصًا صادقًا. ثانيًا، يمكن أن تُعلِّمك ألَّا تخاف من الإهانة وأن تتخلَّى عن غرورك واعتزازك بنفسك. ثالثًا، يمكنها أن تمنحك الشجاعة لمواجهة الحقائق واحترامها. رابعًا، يمكنها أن تُعزِّز فيك إرادة أن تكون جادًا مع الأشياء التي تعملها. بعد ممارسة هذه الطريقة لبعض الوقت، سوف يكون الناس أكثر صدقًا في أداء واجبهم وأكثر واقعيَّة فيما يعملونه وأقلّ كذبًا. وفي أقلّ من بضع سنواتٍ سوف يصبحون أشخاصًا صادقين يتعاملون مع ما يفعلونه بإخلاصٍ وجديّة ويكونون مسؤولين عند التعامل مع الأمور. ويكون هؤلاء الناس موضع ثقةٍ نسبيَّة في أداء واجبهم وعملهم. ولا يمكن ضمان عدم حدوث أيّ خطأ سوى عندما يستفيد بيت الله من مثل هؤلاء الناس.

من "الشركة من العُلا"

أنتم في الوقت الحاليّ في مرحلة التدريب لتصبحوا أشخاصًا أمناء. ما الذي يجب أن تولوه المزيد من الاهتمام في عمليَّة التدريب؟ يجب الانتباه إلى معرفة الله والانتباه إلى فهم الحقّ وينبغي عليكم بلوغ دخولٍ حقيقيّ من الجانب الإيجابيّ. إذا دخلتم من الجانب الإيجابيّ، فسوف يقل الفساد من الجانب السلبيّ بصفةٍ طبيعيَّة، وهذا أمرٌ بالغ الأهميَّة. على سبيل المثال، لكي تكون شخصًا أمينًا عليك أوَّلاً تجهيز نفسك بواقع وبحقّ أنك شخصٌ أمين. وبعد أن تكون قد عملت هذا، سوف يزداد الجزء الأمين منك وسوف ينقص الكذب والمكر بصفةٍ طبيعيَّة، أليس كذلك؟ تمامًا مثل كوبٍ مليء بالماء القذر. لا يمكنك أن تسكبه، فماذا تفعل؟ ينبغي أن تسكب بعض الماء النظيف العذب في الكوب حتَّى يغسل الماء القذر بشكلٍ طبيعيّ. ينبغي عليك الآن أن تُجهِّز نفسك بالحقّ، وبمُجرَّد أن يدخل الحقّ في داخلك، سوف تختفي الأشياء السلبيَّة في داخلك بشكلٍ طبيعيّ.

من "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة"

Share