القائمة

لأعلى التالي

كلمات الله اليومية: معرفة عمل الله | اقتباس 198

31 2020-12-01

حاليًا أنا أستخدم العمل على هؤلاء الناس في الصين لإظهار طبيعتهم المتمردة ونزع القناع عن بشاعتهم. هذه هي الخلفية لقول كل ما أحتاج إلى قوله. بعد ذلك، عندما أقوم بالخطوة التالية من عمل الإخضاع للكون بأكمله، سأستخدم دينونتي لكم للحكم على عدم بر كل شخص في الكون كله، لأنكم أنتم ممثلي التمرد في البشرية. من لا يستطيعون الارتقاء سيصبحون مجرد شخصيات الضد وأغراض للخدمة، أما من يستطيعون الارتقاء سيُستخدمون. لماذا أقول إن من لا يستطيعون الارتقاء سيكونون شخصيات الضد؟ لأن كلماتي الحالية وعملي الحالي يستهدفان خلفيتكم ولأنكم أصبحتم ممثلي التمرد ورمزه في البشرية كلها. لاحقاً سآخذ تلك الكلمات التي تخضعكم إلى بلدان أجنبية وأستخدمها لإخضاع البشر هناك ولكنك لن تكون قد ربحتها. ألا يجعلك هذا شخصية من شخصيات الضد؟ الشخصيات الفاسدة لجميع البشر والأعمال المتمردة للإنسان والصور والوجوه القبيحة للبشر كلها مسجلة اليوم داخل الكلمات التي تستخدم لإخضاعكم. ثم سأستخدم تلك الكلمات لإخضاع البشر من كل البلدان وكل الطوائف لأنكم المثال والسلف. ولكني لم أقصد أن أتخلى عنكم بإرادتي؛ إذا لم تحسنوا السعي وبالتالي أصبحتم غير قابلين للشفاء، ألا تصبحوا غرضًا للخدمة أو شخصية من شخصيات الضد؟ لقد قلت ذات مرة أن حكمتي تتجلَّى وسط مخططات الشيطان. لما قلت ذلك؟ أليست هذه هي الحقيقة وراء ما أقول وما أفعل الآن؟ إذا لم تستطع الارتقاء وإذا لم تُكمَّل بل بالأحرى عوقبت، ألا تصبح شخصية من شخصيات الضد؟ قد تكون عانيت معاناة كبيرة في زمنك، ولكنك ما زلت لا تفهم أي شيء الآن؛ أنت جاهل بكل شيء متعلق بالحياة. حتى وإن اجتزت التوبيخ والدينونة، لم تتغير البتة وفي أعماقك لم تحظَ بالحياة. عندما يحين الوقت لاختبار عملك، ستختبر تجربة شرسة مثل النار ومحنة أعظم. وستحول هذه النيران كل كيانك إلى رماد. كشخص لا يمتلك الحياة، شخص بدون ذرة من الذهب الخالص بداخله، شخص لا يزال عالقًا بالشخصية القديمة الفاسدة، شخص لا يستطيع حتى القيام بعمله كما يجب كشخصية ضد، كيف لا تُقصى؟ ما فائدة عمل الإخضاع لشخص قيمته أقل من فلس ولا حياة له؟ عندما يحين هذا الوقت، ستكون أيامكم أقسى من أيام نوح وأيام سدوم! لن تنفعك صلواتك في هذا الوقت. وعند انتهاء عمل الخلاص، كيف يمكنك أن تعود وتبدأ في التوبة؟ بعد انتهاء عمل الخلاص، لن يكون هناك أي عمل خلاص بل ستكون بداية عمل عقاب الأشرار. أنت تقاوم وتتمرد وتفعل أشياء تعلم أنها شريرة. ألا تستحق عقابًا شديدًا؟ أنا أقول لك هذا اليوم، فإذا اخترت ألا تنصت، وعندما تقع عليك الكوارث لاحقًا، ألن يكون الوقت متأخرًا حينذاك لتبدأ في الشعور بالندم والإحساس بالإيمان؟ أنا أمنحك فرصة التوبة اليوم، ولكنك لا ترغب في استغلالها. إلى متى تريد الانتظار؟ حتى يوم التوبيخ؟ أنا لا أذكر خطاياك السابقة اليوم؛ أنا أغفر لك مرارًا وتكرارًا، ولا أنظر إلى جانبك السلبي، بل أرى فقط جانبك الإيجابي، لأن كل كلماتي وأعمالي الحالية هدفها أن أخلِّصك وليس لدي أي نية سيئة تجاهك. ولكنك ترفض الدخول؛ ولا تستطيع أن تفرق بين الخير والشر ولا يمكنك تقدير الإحسان. ألا يعد هذا النوع من البشر ميالًا إلى انتظار هذا العقاب وهذا الجزاء العادل؟

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (1)

اترك رد