القائمة

لأعلى التالي

كلمات الله اليومية: معرفة عمل الله | اقتباس 211

39 2020-12-04

اليوم، يهدف العمل الذي أقوم به فيكم إلى قيادتكم إلى حياة تتسم بطبيعة بشرية، وهو عمل استهلال عصر جديد وقيادة البشرية إلى حياة العصر الجديد. خطوة بخطوة، يُنفّذ هذا العمل ويتطور بينكم مباشرة: أعلّمكم وجهًا لوجه، وأقودكم ممسكًا بأيديكم، وأقول لكم أي شيء لا تفهمونه، وأنعم عليكم بكل ما ينقصكم. يمكن القول إنه بالنسبة إليكم، كل هذا العمل هو قوتكم في الحياة، ويرشدكم أيضًا إلى حياة بشرية طبيعية، ويهدف على وجه التحديد إلى توفير القوت لحياة هذه المجموعة من الناس خلال الأيام الأخيرة. من جهتي، يهدف كل هذا العمل إلى إنهاء العصر القديم واستهلال عصر جديد. أما من جهة الشيطان، فقد تجسَّدت تحديدًا لهزيمته. إن العمل الذي أقوم به بينكم الآن هو قوتكم لهذا اليوم وخلاصكم المقدَّم في حينه، ولكن خلال هذه السنوات القليلة القصيرة، سأخبركم بكل الحقائق، وكل طريق الحياة، وحتى عمل المستقبل، وسيكون هذا كافيًا لتمكينكم من اختبار الأشياء اختبارًا طبيعيًا في المستقبل. كل كلامي وحده هو ما أوكلته إليكم. لا أحذركم بأي شكل آخر. فاليوم، كل الكلام الذي أتحدث به إليكم هو تحذيري الموجَّه إليكم، لأنكم لا تمتلكون اليوم خبرة بالعديد من الكلام الذي أتكلمه، ولا تفهمون معناه الداخلي. ذات يوم، سوف تؤتي اختباراتكم ثمارها كما تحدثت اليوم. هذا الكلام هو رؤاكم اليوم، وهو ما ستعتمدون عليه في المستقبل. إنه قوت للحياة اليوم وتحذير للمستقبل، ولا يمكن أن يوجد تحذير أفضل. وذلك لأن الوقت الذي يجب أن أعمل فيه على الأرض ليس بطول الوقت الذي يتعين عليكم فيه أن تختبروا كلامي، أنا فقط أكمّل عملي، بينما تسعون أنتم إلى الحياة، وهي عملية تنطوي على رحلة طويلة عبر الحياة. فقط بعد اختبار أشياء كثيرة، ستتمكنون من ربح طريق الحياة تمامًا، وعندها فقط ستتمكن من إدراك المعنى الداخلي للكلام الذي أتكلمه اليوم. عندما يكون كلامي بين أيديكم، وعندما يتلقى كل واحد منكم جميع تكليفاتي، بمجرد تكليفكم بكل ما يجب أن أكلفكم به، وعندما ينتهي عمل الكلام، بغض النظر عن مدى عظمة ما تحقق من أثر، عندها سيكون تنفيذ مشيئة الله قد تحقق أيضًا. الأمر ليس كما تتخيل أنه يجب عيك أن تتغيّر إلى حد ما؛ فالله لا يتصرف وفقًا لمفاهيمك.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الممارسة (7)

اترك رد