Read more!
Read more!

ما هي المكافأة الممنوحة للعذارى الحكيمات؟ هل سيخضعن العذارى الجاهلات إلى الضيقة؟

كلمات الله المتعلقة:

إن "اتباع عمل الروح القدس" يعني فهم إرادة الله اليوم، والقدرة على التصرف وفقًا لمطالب الله الحالية، والقدرة على طاعة الله اليوم واتباعه، والدخول وفقًا لأحدث أقوال من الله. هذا فقط هو الشخص الذي يتبع عمل الروح القدس وهو في فيض الروح القدس. هؤلاء الناس ليسوا فقط قادرين على تلقي مدح الله ورؤية الله، بل يمكنهم أيضًا معرفة شخصية الله من آخر عمل لله، ويمكنهم معرفة تصورات الإنسان وعصيانه، وطبيعة الإنسان وجوهره، من آخر عمل له؛ وإضافة إلى ذلك، فهم قادرون على إحداث تغييرات تدريجية في شخصيتهم أثناء خدمتهم. مثل هؤلاء الناس هم فقط القادرون على اقتناء الله، وهم مَنْ وجدوا حقًا الطريق الحق. أولئك الذين يُقصيهم عمل الروح القدس هم أشخاص غير قادرين على اتباع آخر عمل لله، والذين يتمردون ضد آخر عمل لله. إن مثل هؤلاء الناس يعارضون الله علانية لأن الله قد قام بعمل جديد، ولأن صورة الله ليست هي نفسها التي في تصوراتهم – ونتيجة لذلك فهم يعارضون الله علانية ويصدرون حكمًا على الله، مما يؤدي إلى كرههم ورفضهم من الله. إن امتلاك معرفة أحدث عمل لله ليس أمرًا سهلاً، لكن إذا قرَّر الناس أن يطيعوا عمل الله وأن يسعوا إلى عمل الله عن قصدٍ، فعندئذ ستكون لديهم فرصة رؤية الله، وفرصة نيل أحدث إرشاد من الروح القدس. أولئك الذين يعارضون عمل الله عن عمدٍ لا يستطيعون تلقي استنارة الروح القدس أو إرشاد الله؛ ومن ثمَّ، يعتمد ما إذا كان الناس يستطيعون تلقي آخر عمل لله على نعمة الله، ويعتمد على سعيهم، ويعتمد على نواياهم.

كل أولئك القادرين على طاعة الكلام الحالي للروح القدس مباركون. لا يهم الكيفية التي اعتادوا أن يكونوا عليها، أو كيف كان الروح القدس يعمل في داخلهم – أولئك الذين نالوا أحدث عمل هم المباركون بالأكثر، وهؤلاء غير القادرين على اتباع أحدث عمل اليوم يقصون. يريد الله هؤلاء القادرين على قبول النور الجديد، ويريد هؤلاء الذين يقبلون آخر عمل له ويعرفونه. لماذا يُقال أنه يجب أن تكونوا كعذراء عفيفة؟ لأن العذراء العفيفة قادرة على البحث عن عمل الروح القدس وفهم الأشياء الجديدة، وإضافة إلى ذلك، قادرة على تنحية مفاهيم قديمة جانبًا، وطاعة عمل الله اليوم. عيَّن الله هذه الفئة من الناس الذين يقبلون أحدث عمل اليوم قبل بدء الأزمنة، وهم المباركون بالأكثر بين الناس. أنتم تسمعون صوت الله مباشرة، وترون ظهور الله، وهكذا، في السماء وعلى الأرض، وعلى مر العصور، لم يوجد مَنْ هو مبارك أكثر منكم، أنتم هذه المجموعة من الناس.

من "تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطاه" في "الكلمة يظهر في الجسد"

وعندما تكون قد اختبرت كل خطوة من خطوات عمل الله المُتجسّد في عصر الملكوت، ستشعر أن آمال السنين العديدة قد تحقّقت أخيرًا، وستشعر أنك الآن فقط قد عاينت الله وجهًا لوجه، وأنك الآن فقط نظرت إلى وجه الله وسمعت أقواله الشخصية، وقدَّرت حكمة عمل الله وشعرت بمدى قدرة الله وحقيقته. ستشعر أنك قد نلت العديد من الأشياء التي لم يقتنيها أو يراها أبدًا مَنْ عاشوا في الأزمنة الماضية. وقتها ستعرف بوضوح ما هو معنى الإيمان بالله ومعنى أن تكون إنسانًا بحسب قلب الله. بالطبع إن تشبثت بآراء الماضي، ورفضت أو أنكرت حقيقة تجسُّد الله الثاني، ستظل خاوي الوفاض، ولن تكتسب شيئًا، وستكون مذنبًا في النهاية لمعارضتك الله. سيأتي أولئك الذين يطيعون الحق ويخضعون لعمل الله تحت اسم الله المتُجسّد الثاني – القدير. وسيكونون قادرين على قبول إرشاد الله الشخصي، وسيكتسبون المزيد من الحق الأسمى، وينالون حياةً إنسانيّة حقيقية. وسينظرون الرؤية التي لم يرها أناس الماضي قط: "فَٱلْتَفَتُّ لِأَنْظُرَ ٱلصَّوْتَ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا ٱلْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي وَسْطِ ٱلسَّبْعِ ٱلْمَنَايِرِ شِبْهُ ٱبْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلًا بِثَوْبٍ إِلَى ٱلرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَٱلصُّوفِ ٱلْأَبْيَضِ كَٱلثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. وَرِجْلَاهُ شِبْهُ ٱلنُّحَاسِ ٱلنَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ ٱلْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَٱلشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا" (رؤيا 1: 12-16). هذه الرؤية هي تعبير عن شخصية الله الكليّة، وهذا التعبير عن شخصية الله الكليّة هو تعبير أيضًا عن عمل الله حين يصير جسدًا هذه المرة. في وابل التوبيخ والدينونة، يعبّر ابن الإنسان عن شخصيته المُتأصّلة من خلال قول كلمات، سامحًا لمن يقبلون توبيخه ودينونته برؤية الوجه الحقيقي لابن الإنسان، وهذا الوجه هو تصوير أمين لوجه ابن الإنسان الذي رآه يوحنا. (بالطبع كل هذا سيكون غير مرئي لمَنْ لم يقبلوا عمل الله في عصر الملكوت). لا يمكن التعبير عن وجه الله الحقيقي تعبيرًا كاملاً باستخدام كلمات بشرية، لذلك استخدم الله التعبير عن شخصيته المُتأصّلة ليُظهر للإنسان وجهه الحقيقي. أي أن جميع مَنْ اختبروا الشخصية المُتأصّلة لابن الإنسان قد رأوا الوجه الحقيقي لابن الإنسان، لأن الله عظيم جدًّا ولا يمكن التعبير عنه تعبيرًا كاملاً باستخدام الكلمات البشرية. بمجرد أن يختبر الإنسان كل خطوة من خطوات العمل الإلهي في عصر الملكوت، سيعرف المعنى الحقيقي لكلمات يوحنا حين تحدث عن ابن الإنسان وسط المناير: "وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَٱلصُّوفِ ٱلْأَبْيَضِ كَٱلثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. وَرِجْلَاهُ شِبْهُ ٱلنُّحَاسِ ٱلنَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ ٱلْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَٱلشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا". بلا شك وقتها ستعرف أن هذا الجسد العادي الذي نطق العديد من الكلمات هو حقًّا الله المُتجسّد ثانيةً. وستشعر حقًّا كم أنت مُبارك وكأنك الأكثر حظًّا. ألن تكون راغبًا في قبول هذه البركة؟

من تمهيد "الكلمة يظهر في الجسد"

أقول لكم، أولئك الذين يؤمنون بالله بسبب العلامات هم بالتأكيد الفئة التي ستُدَمَّر. لا شك في أن أولئك العاجزين عن تقبُّل كلمات يسوع العائد في الجسد، هم ذريّة الجحيم، أحفاد رئيس الملائكة، والفئة التي ستخضع للدمار الأبدي. قد لا يبالي العديد من الناس بما أقول، لكنني لا أزال أود أن أقول لكل قدّيسٍ مزعومٍ يتّبع يسوع إنكم حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون ذلك وقتًا ينطوي على تشويق كبير لك، ولكن يجب أن تعرف أن الوقت الذي تشهد فيه نزول يسوع من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سوف يكون ذلك وقت نهاية خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. ذلك لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق. أولئك الذين يقبلون الحق ولا يسعَون وراء الآيات، ويكونون بذلك قد تطهروا، سيكونون قد عادوا أمام عرش الله ودخلوا في كنف الخالق. إن الذين يُصِرّون على الإيمان بأن "يسوع الذي لا يأتي على سحابة بيضاء هو مسيح كاذب" هم وحدهم من سيخضعون لعقاب أبدي؛ لأنهم لا يؤمنون إلا بيسوع الذي يُظهر الآيات، ولكنهم لا يعترفون بيسوع الذي يعلن العقاب الشديد، وينادي بالطريق الحق للحياة. ولذلك لا يمكن سوى أن يتعامل معهم يسوع حين يرجع علانيةً على سحابة بيضاء. إنهم موغِلونَ في العِناد، ومُفرِطون في الثقة بأنفسهم وفي الغرور. كيف يمكن لهؤلاء المنحطين أن يكافئهم يسوع؟

من "حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً وأرضًا جديدتين" في "الكلمة يظهر في الجسد"

يأتي المسيح في الأيام الأخيرة حتى ينال الحياة كل مَنْ يؤمن به إيمانًا حقيقيًا. إن عمله إنما هو من أجل وضع نهاية للعصرالقديم ودخول العصر الجديد، وعمله هو السبيل الوحيد الذي يجب أن يسلكه كل من يريد دخول العصر الجديد. إذا كنتَ غير قادر على الاعتراف به، لا بل من الرافضين له أو المجدّفين عليه أو حتى من الذين يضطهدونه، فأنت عتيدٌ أن تحرق بنار لا تُطفأ إلى الأبد، ولن تدخل ملكوت الله. لهذا فالمسيح نفسه هو من يُعبّر عن الروح القدس وعن الله، هو مَنْ أوكل إليه الله إتمام عمله على الأرض؛ لذلك أقول إنك إن لم تقبل كل ما عمله مسيح الأيام الأخيرة، تكون مجدفًا على الروح القدس. والعقوبة التي تنتظر مَنْ يجدف على الروح القدس واضحة للجميع. كذلك أقول لك إنك إن قاومت مسيح الأيام الأخيرة وأنكرته، فلن تجد مَنْ يحمل تبعات ذلك عنك. وأيضًا أقول إنك من اليوم فصاعدًا، لن تحصل على فرصة أخرى لتنال تزكية الله، وحتى لو حاولتَ أن تصلح أخطاءك، فلن تعاين وجه الله مرة أخرى مُطلقًا. لأن الذي تقاومه ليس إنسانًا عاديًا ومَن تنكره ليس كائنًا لا قيمة له، بل هو المسيح. هل تدرك هذه النتيجة؟ أنت لم ترتكب خطأ صغيرًا، إنما اقترفتَ جريمة شنعاء.

من "وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية" في "الكلمة يظهر في الجسد"

مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:

في الأيام الاخيرة، يتجسد الرب وينزل سرًا بين الناس ليتحدث ويؤدي عمله، في الدينونة بدءاً ببيت الرب ويطهر الذين يسمعون صوته. ويعودون إلى أمام عرشه ويشكل منهم مجموعة الغالبين بعد ذلك. تأتي الكارثة العظيمة يعمل الله فيها على تهذيب الذين. لا يقبلون دينونة الله في الأيام الأخيرة وبعد ذلك. ينزل الله مع السحاب علناً. وأمام جميع البشر وبذلك، تتحقق كليّاً النبوءة في سفر الرؤيا 1 الآية 7: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ". هل سيظل الذين طعنوا الرب. قادرين على رؤيته. عند نزوله؟ والسؤال هنا. من هم الذين طعنوه؟ البعض يقول إنهم اولئك الذين صلبوا الرب يسوع على الصليب برأيكم. هل هذا صحيح؟ أولئك الذين صلبوا الرب يسوع. ألم يعاقبهم الله منذ زمن بعيد؟ في الواقع أولئك الذين طعنوه في الفترة التي يتجسد فيها الله وينزل سراً في الأيام الأخيرة لن يبحثوا عنه وسوف يدينون الله القدير و يقاوموه عندها. سيدركون أن الله القدير الذي أدانوه و حاربوه هو الرب يسوع الذي كانوا ينتظرونه طوال سنوات سيبكون كثيرا من شدة ندمهم. وحدهن العذارى الحكيمات اللواتي يسمعن صوت الله يمكنهن الترحيب بعودة الرب ويتمّ تقديمهنّ أمام عرش الله لحضور عشاء. عرس الحمل، ويرفعهن الله إلى مستوى الغالبين وبهذا تتحقق النبوءة في سفر الرؤيا 4:14 "هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ ٱلنِّسَاءِ لِأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلَاءِ ٱشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ بَاكُورَةً لِلهِ وَلِلْخَرُوفِ". أما الذين يتمسكون بفكرة أن الله سينزل مع السحاب من دون أن يبحثوا عن عمل الله في الأيام الأخيرة فهؤلاء هم العذارى الجاهلات خصوصاً. أولئك الذين يقاومون الله القدير بشدة هؤلاء هم. الفريسيون وأشباه المسيح الدجال الذين سيكشفم عمل الله في الأيام الأخيرة إنهم الناس الذين صلبوا الله من جديد كل هؤلاء الناس سيعاقبون ويقعوا في الكوارث العظيمة.

من "أسئلة وأجوبة كلاسيكية عن إنجيل الملكوت"

لقد انتشرت كلمة الله اليوم ونقلت شهادتها، وأنتم أوَّل مجموعةٍ من الناس من جميع الأمم ومن جميع البقاع الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيَّام الأخيرة. أنتم المباركون بالأكثر. ... أوَّلًا، لقد قبلتم عمل الله القدير في الأيَّام الأخيرة لأنكم رأيتم أن الرَّبّ يسوع قد عاد وأنه تجسَّد باعتباره ابن الإنسان وعبَّر عن الحقّ وأجرى عمل دينونته في الأيَّام الأخيرة. ولذلك فإن موافقتكم تعني أنكم قد اختُطفتم أمام الله. لقد رُفعتم في الهواء لملاقاة الرَّبّ. ماذا تعني كلمة "الهواء" هذه؟ ألا يكون نشر الإنجيل لكسب الناس والتحدُّث عبر الإنترنت هو المقصود بتعبير "في الهواء"؟ أين "الهواء"؟ "الهواء" استعارةٌ، وهو يُمثِّل ما إذا كنَّا في السماء أم على الأرض. يشير المعنى الحرفيّ للكلمة إلى أننا على الأرض ولكننا نتمتَّع بحياةٍ إلى جانب الله، وأننا نأكل ونشرب كلام الله، الذي هو ماء نهر الحياة المُتدفِّق من العرش، ولذلك فنحن نعيش كما لو كنَّا في السماء الثالثة. أين نحن بحسب أهميَّتها الفعليَّة؟ هل نحن في السماء أم على الأرض؟ يصعب القول في هذا، ولذلك نستخدم تعبير "في الهواء" لوصف الأمر. لقد اختُطفتم اليوم أمام عرش الله لتناول الوليمة مع الخروف أي تناولها مع الله. ثانيًا، لقد اكتسبتم فرصة تكميل الله لكم في الأيَّام الأخيرة. فإذا كنتم طاهرين وكاملين من خلال الدينونة والتأديب أمام كرسيّ المسيح، فسوف تكونون مُؤهَّلين لكسب استحسان الله. فيا لها من نعمةٍ هائلة! لقد بلغنا ما كان يتوق إليه القدِّيسون على مرّ العصور ولم ينجح معظمهم في تحقيقه. ألسنا الأكثر حظًّا؟ ثالثًا، نحن نخضع لتوبيخ الله ودينونته ونخضع للتهذيب والتعامل والتزكية والتأديب. على الرغم من أننا نعاني قليلًا في قلوبنا وقد يكون الأمر محرجًا في البداية، إلَّا أننا في النهاية سوف نُحقِّق شيئًا. وهذا معناه أننا سوف نُحقِّق نتيجة التطهير وفهم الحقّ ومعرفة الله. على الرغم من أنه عندما نخضع للتزكية نضع كرامتنا ومكانتنا جانبًا، ساجدين وباكين بمرارةٍ ومعترفين بخطايانا وتائبين، فإنه بعد خضوعنا لفترةٍ من هذه التنقية نبدأ بالعيش في شكلٍ بشريّ حقيقيّ. نصبح أكثر عقلانيَّة ويستيقظ ضميرنا وتشرق أرواحنا ونرى الله. نصبح على يقينٍ تامّ من هذا الطريق، ويصبح طريقنا أكثر إشراقًا حتَّى نضع أنفسنا أخيرًا في طريق الكمال ونصبح من الغالبين. ماذا يعني أن نصبح من الغالبين؟ يعني أننا لن نمرّ بمعاناة الكارثة الكبرى عندما تحلّ: "يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لَا يَقْرُبُ" (المزامير 91: 7). أليست هذه بركةٌ عظيمة؟ سوف يسقط غير المؤمنين والأشخاص المُتدِّينون في الكارثة، وبينما قد يبدو أننا في خضمّ الكارثة، يكون الله معنا ولذلك لن تصيبنا الكارثة. إذا اكتسبت الحقّ بالفعل، فإنني أقول لك إنك لن تذوق الموت. هذه الكلمات صحيحةٌ. فوعد الله في الأيَّام الأخيرة، وهو أعظم البركات، سوف يتحقَّق لنا.

من "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة"

Share