كلمات الله المتعلقة:
ليس معنى "المرفوع" مأخوذًا من مكان منخفض إلى مكان مرتفع كما يتصور الناس. فهذا خطأ كبير. يشير "المرفوع" إلى سبْق تعييني ثم اختياري. ويستهدف كل أولئك الذين قد سبق وعينتهم واخترتهم. أولئك الذين نالوا مكانة الابن البكر، أو مكانة الأبناء، أو الشعب، هم جميع أولئك الذين قد رفعتهم. ولا يتوافق هذا مطلقًا مع مفاهيم الناس. أما أولئك الذين لهم نصيب في بيتي في المستقبل فهم جميع الناس الذين قد رفعتهم أمامي. هذا صحيح تمامًا، ولا يتغير أبدًا، ولا يمكن لأحد أن ينقضه، وهذا هو الهجوم المضاد ضد الشيطان، وسوف يُرفع أي شخص سبقت وعينته أمامي.
من "الفصل الرابع بعد المائة" من "أقوال المسيح في البدء" في "الكلمة يظهر في الجسد"
لقد أخذت كنيسة فيلادلفيا شكلها النهائي، ويعود كامل الفضل في ذلك إلى نعمة الله ورحمته. تنشأ محبة الله في قلوب عدد لا يحصى من القديسين الذين لا يتزحزحون أبدًا عن سبيلهم الروحي. إنهم ثابتون على الإيمان بأن الإله الحق الواحد قد صار جسدًا، وأنه رئيس الكون الذي يتحكم بجميع الأشياء – لقد أكد الروح القدس هذا، وأيّدته براهين قوية! ولا يمكن أن يتغير أبدًا!...
...لقد كمّلتَ اليوم جميع الكنائس – كنيسة فيلادلفيا – وهكذا حققت خطة تدبيرك التي بلغ عمرها ستة آلاف عام. يستطيع القديسون الآن، وبتواضع، أن يخضعوا بين يديك، تربطهم ببعضهم صلة روحية، ويتَّبعون بمحبة. إنهم موصولون بالمنبع، حيث يجري ماء الحياة الحيّ بلا توقف، ويغسل الكنيسة ويطهرها من جميع القذارة والحمأة، وبذلك يطهر هيكلك من جديد. لقد عرفنا الإله العملي الحقيقي، وامتثلنا لكلامه، وعرفنا وظائفنا وواجباتنا، وفعلنا كل ما نستطيع لنبذل أنفسنا من أجل الكنيسة. علينا أن نستغل كل لحظة من اللحظات لنكون هادئين أمامك، ونهتم بعمل الروح القدس لكيلا تُعاق مشيئتك فينا. ثمة محبة متبادلة بين القديسين، وسوف تعوض مواطنُ القوة لدى بعضهم عن نقاط الضعف لدى آخرين. يمكنهم السير في الروح في كل الأوقات بدعم من استنارة الروح القدس وإضاءته. كما يمارسون الحق بمجرد فهمه، ويواكبون النور الجديد، ويتبعون خطواتِ الله. ...
...تعاونوا بنشاط مع الله، واخدموه بشكل منسق لتصبحوا واحدًا، وقوموا بإرضاء مقاصد الله، وسارعوا لتغدوا جسدًا روحانيًا مقدسًا، ودُوسوا على الشيطان، وأنهِوا مصيره. لقد اختُطِفَت كنيسة فيلادلفيا إلى حضرة الله، وهي تتجلَّى في مجد الله.
من "الفصل الثاني" من "أقوال المسيح في البدء" في "الكلمة يظهر في الجسد"
عندما يأتي الله، ينبغي على الناس التمتع بجلاله وغضبه، ولكن بغض النظر عن مدى صرامة كلامه، فهو يأتي ليخلص البشرية ويكملها. ينبغي على الناس كمخلوقات أن يؤدوا الواجبات المفروضة عليهم، وأن يتمسكوا بالشهادة لله في وسط التنقية. وفي كل تجربة يجب عليهم التمسك بالشهادة التي يقدمونها، وأن يفعلوا ذلك بصورة مدوية لأجل الله، والشخص الذي يفعل ذلك يكون هو "الغالب". كيفما نقّاك الله، فإنك تبقى مفعمًا بالثقة، ولا تفقد الثقة بالله مطلقًا. أنت تفعل ما يجب على الإنسان فعله. وهذا ما يطلبه الله من الإنسان، وينبغي أن يكون قلب الإنسان قادرًا على الرجوع إليه والتوجه إليه بالكامل في كل لحظة تمر. هذا هو "الغالب". إن الذين يشير إليهم الله على أنهم "غالبون" هم الذين لا يزالون قادرين على التمسك بالشهادة والحفاظ على ثقتهم وإخلاصهم لله حتى في ظل تأثير الشيطان وأثناء حصاره لهم، أي عندما يجدون أنفسهم وسط قوى الظلام. إن كنت لا تزال قادرًا على الحفاظ على قلب طاهر أمام الله، وعلى محبتك الحقيقية لله مهما حدث، فأنت إذًا متمسك بالشهادة أمام الله، وهذا ما يشير الله إليه بكونك "غالبًا".
من "يجب عليك أن تحافظ على عبادتك لله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
بقبولك لعمل الله في الأيام الأخيرة وقبول كل عمل خطته فيك، عليك كمؤمنٍ بالله أن تفهم اليوم أن الله قد أعطاك بالفعل تمجيدًا وخلاصًا عظيمين. لقد تركّز مُجملُ عمل الله في كل الكون على هذه الجماعة من الناس. لقد كرّس كل جهوده مُضحيًا لأجلكم بكل شيء، وقد استعاد عمل الروح في كل أرجاء الكون وأعطاكم إياه. لذلك أقول إنكم محظوظون. بالإضافة إلى ذلك، حوّل اللهُ مجدَهُ من شعبه المختار، إسرائيل، إليكم أنتم أيتها الجماعة من الناس، ليستعلن من خلالكم هدف خطته استعلانًا جليًا تمامًا. ولهذا أنتم هم أولئك الذين سيحصلون على ميراث الله، بل وأكثر من ذلك، أنتم ورثة مجده. ربما تتذكرون جميعكم هذه الكلمات: "لِأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا ٱلْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا". كلكم قد سمعتم هذا القول في الماضي، لكن لا أحد منكم يفهم المعنى الحقيقي للكلمات. أما اليوم فتعرفون جيدًا أهميتها الحقيقية. هذه هي الكلمات التي سيحققها الله في الأيام الأخيرة، وستتحقق في أولئك المُبتلين بوحشية من التنين العظيم الأحمر في الأرض التي يقطنها. إنَّ التنين العظيم الأحمر يضطهِدُ اللهَ وهو عدوّه. لذلك يتعرّضُ المؤمنون بالله في هذه الأرض إلى الإذلال والاضطهاد. ولهذا السبب ستصبح هذه الكلمات حقيقة فيكم أيتها الجماعة من الناس. ولأن عمل الله يتم في أرضٍ تُعانِدُه، فهو يواجه عائقًا قاسيًا، كما ولا يمكن تحقيق الكثير من كلمات الله في الوقت المناسب، ومن ثمَّ ينال الناس التنقية بسبب كلمات الله. هذا أيضًا أحد جوانب المعاناة. إنه لأمرٌ شاقٌ للغاية أنْ يقوم الله بتنفيذ عمله في أرض التنين العظيم الأحمر، لكنه يُتَمِّمَ من خلال هذه المعاناة مرحلةً من عمله ليُظهِرَ حكمته وأعماله العجيبة. إن الله ينتهزُ هذه الفرصة ليُكَمِّلَ هذه الجماعة من الناس. ويقوم بعمله في التطهير والإخضاع بسبب معاناة الناس ومقدرتهم، وكل شخصيتهم الشيطانية في هذه الأرض النجسة، ليتمجَّد من هذا الأمر ويكسب أولئك الذين يشهدون لأعماله. هذا هو المغزى الكامل لكل تضحيات الله التي قدّمها لهذه الجماعة من الناس.
من "هل عملُ الله بالبساطة التي يتصورها الإنسان؟" في "الكلمة يظهر في الجسد"
سيغدو الإنسان كاملاً بالكامل في عصر الملكوت. بعد عمل الإخضاع، سيكون الإنسان خاضعًا للتنقية والضيقة. أولئك الذين سينتصرون ويقدمون شهادةً أثناء هذه الضيقة هم الذين سيكملون في النهاية؛ إنهم الغالبون. أثناء الضيقة، يُطلب من الإنسان قبول هذه التنقية، وهذه التنقية هي مثال عمل الله الأخير. هذه هي آخر مرة يُنقى فيها الإنسان قبل اختتام كل عمل تدبير الله، وكل من يتبعون الله يجب عليهم قبول هذا الاختبار النهائي، وهذه التنقية النهائية. أولئك الذين تكتنفهم الضيقة هم بلا عمل الروح القدس ولا إرشاد الله، ولكن أولئك الذين أُخضعوا بحق ويسعون وراء مشيئة الله بحق سيثبتون في النهاية؛ هم أولئك الذين تمتلكهم البشرية، ويحبون الله بحق. مهما كان ما يفعله الله، هؤلاء الغالبون لن يفقدوا الرؤى، وسيظلون يمارسون الحق دون التقاعس عن شهادتهم. هم الأشخاص الذين سيخرجون نهائيًّا من الضيقة العظيمة.
من "عمل الله وممارسة الإنسان" في "الكلمة يظهر في الجسد"
قلت سابقًا إن مجموعة من الغالبين يُربَحون من الشرق، الغالبون الذين يأتون من وسط الضيقة العظيمة. ما معنى هذه الكلمات؟ هذه الكلمات تعني أن هؤلاء الناس الذين رُبحوا فقط أطاعوا بالحق بعد أن اجتازوا في الدينونة والتوبيخ، والتعامل والتهذيب، وكل أنواع التنقية. إيمان هؤلاء الناس ليس غامضًا ولا مجردًا، ولكنه حقيقي. لم يروا أية آيات وعجائب أو أية معجزات؛ وهم لا يتكلَّموا عن رسائل أو عقائد مُبهمة، أو أفكار عميقة؛ بل لديهم الحقيقة وكلمات الله ومعرفة صادقة بحقيقة الله.
من "الكل يتحقق بكلمة الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:
أولئك الذين سوف يُخلِّصهم الله يُعادون على دفعاتٍ. المجموعة الأولى هم أولئك الذين من برّ الصين الرئيسيّ، والمجموعة الثانية هم أولئك الذين هم في الخارج. أولئك الذين هم في الخارج يبدأون الآن في التحوُّل نحو الله. والمجموعة الثالثة هم الذين سوف يرجعون إلى رشدهم بعد وقوع الكوارث الكبرى ويعودون أمام الله في خضمّ الكوارث. وأولئك الذين سوف يُختطفون ويعودون أمام الله قبل الكوارث كثيرون. في الوقت الحاليّ، يقترب بسرعة عمل الاختطاف قبل الكوارث الكبرى من نهايته. إلى ماذا تشير عبارة "يقترب بسرعةٍ من نهايته"؟ لماذا أقول هذا؟ لأن الكوارث الكبرى سوف تحلّ قريبًا. إذا حلَّت الكوارث الكبرى في غضون سنتين، فإن أولئك الذين يرجعون إلى الله خلال هاتين السنتين سوف يجري اعتبارهم كجزءٍ من المجموعة التي تُختطف قبل الكوارث. أمَّا من جهة أولئك الذين لا يعودون إلى الله خلال هاتين السنتين فإن أناسًا آخرين يُبشِّرونهم بالإنجيل ويشهدون لعمل الله القدير في الأيَّام الأخيرة لكنهم ينكرون إنكارًا قاطعًا: "هذا خطأ لا محالة! لن أُصدِّق أيّ شيءٍ لم أره بنفسي". بغضّ النظر عمَّا قد يقوله الآخرون، فإنهم ما زالوا يرفضون قبوله. سوف يضع الله هؤلاء الناس وسط الكوارث. سوف يستخدم الكوارث لتنقيتهم ومعاقبتهم حتَّى يبكوا ويصرّوا على أسنانهم في وسط الكوارث في الظلمة.
من "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة"
"لماذا تؤمن بالله القدير؟ ما معنى الإيمان بالله القدير؟" من المُهمّ للغاية فهم هذا. يتأمَّل بعض الناس قائلين: "لقد آمنت أصلًا بالرَّبّ يسوع. والآن سمعت شهادةً واضحة لحقيقة الكتاب المُقدَّس من المُبشِّرين في كنيسة الله القدير. وعلى وجه الخصوص، سمعت أقوال الله القدير التي تنطوي جميعها على الحقّ ويمكنني تحديد أنها صوت الله. لقد حقَّقت بالضبط ما هو مكتوبٌ في سفر الرؤيا: "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" (رؤيا 2: 7). بعد سماع جميع أقوال الله القدير تأكَّدت من شيء واحد: لقد عاد الرَّبّ يسوع وهو الله القدير". نحن المؤمنون بالله القدير ننتمي إلى مجموعة الناس الذين سوف يختطفهم الرَّبّ. وقد حقَّقت هذا بالضبط نبوَّات الرَّبّ يسوع في الكتاب المُقدَّس: "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!ِ" (متى 25: 6)، و"هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). "هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلَّا يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ" (رؤيا 16: 15). وبما أن نبوَّات الرَّبّ قد تحقَّقت، فنحن الآن نتناول العشاء مع الرَّبّ. وفي الكتاب المُقدَّس أسماه الرَّبّ يسوع "عَشَاءِ عُرْسِ ٱلْخَرُوفِ". ما معنى "عَشَاءِ عُرْسِ ٱلْخَرُوفِ"؟ لماذا يُطلَق عليه "عَشَاءِ عُرْسِ ٱلْخَرُوفِ"؟ "الخروف" هو المسيح، وعُرْسِ ٱلْخَرُوفِ يعني أن المسيح يأتي لتكميل مجموعةٍ من الناس. سوف يصنع خرافه، وهم أولئك الذين سبق فعيَّن لهم ليكونوا غالبين قبل وقوع الكارثة، ولذلك يُسمَّى هذا "حضور العشاء". و"العرس" يعني اكتساب شيءٍ ما وبعد ذلك نصبح عائلةً. ولذلك، تشير بعض التفسيرات لهذا السفر إلى المسيح باعتباره العريس والكنيسة باعتبارها العروس. وهذا ما يُسمَّى بالزواج أي اكتساب شيءٍ ما. عند الحديث عن الاكتساب، يتعلَّق هذا بعمل الله في الدينونة والتأديب في الأيَّام الأخيرة، وهو عمل الدينونة الذي يبدأ من بيت الله. وأداء هذا العمل يعني أوَّلًا خضوع المرء لله وبعد ذلك تطهيره وتكميله واكتسابه وإكماله؛ ويكون عمل الدينونة الذي يبدأ من بيت الله لا مثيل له. بعد أن يخضع الناس لعمل الله في الأيَّام الأخيرة ويتوافقوا مع المسيح ينتهي عمل الدينونة الذي يبدأ من بيت الله. وبمُجرَّد اكتماله تصبح مجموعة الناس المكتملين مجموعةً من الغالبين الذين تجهَّزوا قبل وقوع الكارثة. ما موقف الغالبين في ملكوت الله؟ إنهم أركان ملكوت المسيح. فهؤلاء الغالبون الذين صنعهم الله قبل الكوارث سوف يصبحون أعمدة ملكوت المسيح. ألا تعتقد أنها نعمةٌ هائلة؟ هذه نعمةٌ هائلة.
من "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة"