القائمة

تفسير رسالة بطرس الأولى 5: 7 – كيف تتغلب على القلق

مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.

في هذا المجتمع المظلم والشرير، يواجه كل شخص العديد من التحديات والصعوبات، مما يسبب مشاعر القلق والعجز. فكيف يمكننا التغلب على القلق والتحرر من هذه الصراعات؟ هذا التفسير لرسالة بطرس الأولى 5: 7 سيزودك بالطريق. ارجوك اقراه!

في هذا العالم الذي يتميز بالمادية والإسراف، يواجه الجميع ضغوطات من مختلف جوانب الحياة مثل العمل والدراسة والتحديات اليومية، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والعجز. لذلك، دعونا لا ننسى أن لدينا إلهًا حكيمًا وقويًا ومهتمًا ومنتبهًا، وهو سندنا ومساعدنا الوحيد. إنه يفهم المصاعب والعجز الذي نواجهه، وهو على استعداد لتحمل همومنا وأثقالنا. من خلال تفويض كل اهتماماتنا إليه ووضع ثقتنا فيه بصدق، يمكننا أن نؤمن أن الله سوف يراقبنا، ويرشدنا للتغلب على العقبات، ويجلب السلام الداخلي والسكينة إلى قلوبنا. يقول الله، "كونوا هادئين في داخلي، لأني إلهك، فاديكم الوحيد. يجب أن تُهَدِّئُوا قلوبكم على الدوام، وتعيشوا في داخلي؛ أنا صخرتكم، نصيركم. ولا تفكروا في أي شيء آخر، لكن استندوا عليّ من صميم قلوبكم وسأظهر لكم بلا ريب – فأنا إلهكم!" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل السادس والعشرون).

"الأمر الآن غاية في البساطة: انظر إليَّ بقلبك، وسوف تصبح روحك قوية في الحال. سيصبح لديك طريق إلى الممارسة، وسوف أرشد كل خطوة من خطواتك. سوف تنكشف لك كلمتي في كل الأوقات والأماكن. مهما كان المكان والزمان ومهما كانت البيئة غير مواتية، فسوف أجعلك ترى بوضوح وسوف يُكشَف لك قلبي إذا تطلعت إليَّ بقلبك، وبهذه الطريقة سوف تنطلق في الطريق إلى الأمام ولن تضل طريقك مطلقًا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل الثالث عشر).

تخبرنا كلمة الله أن الاعتماد على الله والتطلع إليه هو الطريق لحل التحديات والصعوبات التي تعترض طريقنا. الله أمين، وعندما نعتمد عليه بكل القلب ونسلمه كل شيء، يمكننا أن نتلقى إرشاده وقيادته. سيمكننا هذا من الإبحار عبر ظلام العالم وشره، ويضمن أنه بغض النظر عن الظروف، لدينا طريق للمضي قدما دون أن نفقد طريقنا.

إذا كنت لا تزال ترغب في معرفة المزيد من الحقائق حول كيفية الاتكال على الله، لكي يكون لديك طريق للمضي قدمًا في مواجهة أي تحديات أو مشاكل، فلا تتردد في التواصل معنا عن طريق نافذة الدردشة عبر الإنترنت من خلال موقعنا الذي في الأسفل. دعونا ندرس كلام الله معًا ونتواصل عبر الإنترنت.

اترك رد