القائمة

تفسير إشعياء 26: 3 - هل تتوكل على الله؟

ذُو ٱلرَّأْيِ ٱلْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لِأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ.

عند العيش في هذا العالم القاسي، غالبًا ما نواجه العديد من التحديات والصعوبات التي تسبب لنا القلق والإحباط والعجز، بل وتؤدي إلى اليأس. لكن لا تقلق، اقرأ هذا المقال لتجد الطريق للتغلب على هذه الصعوبات، ولتحصل على فرصة لربح مساعدة الله وحمايته لتجاوز كل الصعوبات.

"ذُو ٱلرَّأْيِ ٱلْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لِأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ" (إشعياء 26: 3). هذه الآية تقدم لنا وعدًا وتشجيعًا عظيمين. في هذا العالم المضطرب وغير المستقر، كثيرًا ما نواجه تحديات الحياة، وانتكاسات في الزواج، وصعوبات في العمل، وعذاب المرض، وغيرها من المصاعب والتجارب. في بعض الأحيان، يمكن أن تقودنا هذه الصعوبات إلى القلق والخوف والإحباط وحتى اليأس. قد نحاول بطرق مختلفة معالجة هذه المشكلات، لكنها لا تستطيع أن تجلب لنا السلام الداخلي حقًا. تذكرنا هذه الآية أنه طالما أننا نعتمد بإخلاص على الله، فإنه سيبقينا في سلام تام. الله أمين، ورحمته وحمايته لنا لا تتغير، وإرادته وخططه صالحة. كما تقول كلمة الله، "كونوا هادئين في داخلي، لأني إلهك، فاديكم الوحيد. يجب أن تُهَدِّئُوا قلوبكم على الدوام، وتعيشوا في داخلي؛ أنا صخرتكم، نصيركم. ولا تفكروا في أي شيء آخر، لكن استندوا عليّ من صميم قلوبكم وسأظهر لكم بلا ريب – فأنا إلهكم!" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل السادس والعشرون). "الأمر الآن غاية في البساطة: انظر إليَّ بقلبك، وسوف تصبح روحك قوية في الحال. سيصبح لديك طريق إلى الممارسة، وسوف أرشد كل خطوة من خطواتك. سوف تنكشف لك كلمتي في كل الأوقات والأماكن. مهما كان المكان والزمان ومهما كانت البيئة غير مواتية، فسوف أجعلك ترى بوضوح وسوف يُكشَف لك قلبي إذا تطلعت إليَّ بقلبك، وبهذه الطريقة سوف تنطلق في الطريق إلى الأمام ولن تضل طريقك مطلقًا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل الثالث عشر).

كلمة الله تخبرنا أنه صخرتنا، ومعتمدنا الوحيد ومصدر عوننا. بغض النظر عن التحديات التي تعترض طريقنا، إذا وضعنا ثقتنا فيه بصدق، فسوف يمنحنا الله القوة والثقة، ويقدم لنا السلام والعزاء، ويقودنا خلال كل الضيقة.

أيها الأصدقاء، بغض النظر عن وضعكم الحالي والتحديات التي قد تواجهونها، ندعوكم إلى التوكل على الله. فهو سندنا الوحيد، ومصدر مساعدتنا الدائم، ومنبع سلامنا وفرحنا الأعظم. عندما نثق به، سيمنحنا السلام الكامل. لا تتردد في التواصل معنا من خلال نافذة الدردشة عبر الإنترنت الموجودة أسفل موقعنا. معًا، دعونا ندرس كلمة الله ونتعلم الاعتماد عليه!

اترك رد