ايات من الكتاب المقدس عن الاتكال على الله: زيادة إيمانك وشجاعتك
في الحياة، سوف نواجه جميع أنواع الصعوبات. كمسيحيين، يجب أن نعتمد على الله وننظر إليه في كل شيء. وبهذه الطريقة، لن تحل صعوباتنا فحسب، بل سيزداد إيماننا بالله. هذه ايات من الكتاب المقدس عن الاتكال على الله والمحتوى ذي الصلة سوف تساعدك على تعلم الاعتماد على الله حتى تتمكن من المضي قدما تحت إشراف الله.
هُوَذَا ٱللهُ خَلَاصِي فَأَطْمَئِنُّ وَلَا أَرْتَعِبُ، لِأَنَّ يَاهَ يَهْوَهَ قُوَّتِي وَتَرْنِيمَتِي وَقَدْ صَارَ لِي خَلَاصًا.
أمثال 3: 5-6
تَوَكَّلْ عَلَى ٱلرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ ٱعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.
المزامير 9: 10
وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ ٱلْعَارِفُونَ ٱسْمَكَ، لِأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَارَبُّ.
المزامير 37: 3-5
ٱتَّكِلْ عَلَى ٱلرَّبِّ وَٱفْعَلِ ٱلْخَيْرَ. ٱسْكُنِ ٱلْأَرْضَ وَٱرْعَ ٱلْأَمَانَةَ. وَتَلَذَّذْ بِٱلرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَٱتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي،.
زكريا 4: 6
فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلًا: "هَذِهِ كَلِمَةُ ٱلرَّبِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلًا: لَا بِٱلْقُدْرَةِ وَلَا بِٱلْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ".
إشعياء 26: 4
تَوَكَّلُوا عَلَى ٱلرَّبِّ إِلَى ٱلْأَبَدِ، لِأَنَّ فِي يَاهَ ٱلرَّبِّ صَخْرَ ٱلدُّهُورِ.
إشعياء 26: 3
ذُو ٱلرَّأْيِ ٱلْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لِأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ.
إشعياء 12: 2
كلمات الله المتعلقة:
"عندما تضع الله نُصب عينيك، فمن المحتمل ألا يمنحك أي شعور أو أي أفكار واضحة، كما لا يمنحك أي اتجاهات واضحة، لكنه يسمح لك ببعض الفهم. أو ربما لم تفهم أي شيء هذه المرة، ومع ذلك فمن الصواب أن تضع الله نُصب عينيك. لا يقوم الأشخاص بالممارسة بهذه الطريقة من أجل اتباع القواعد، بل لأنها حاجة قلوبهم والطريقة التي يجب على الإنسان أن يمارس بها. لا يمكنك الحصول على الاستنارة والإرشاد في كل مرة تنظر فيها إلى الله وتدعو الله؛ فهذه الحالة الروحية عادية وطبيعية في حياة الإنسان، ووضع الله نُصب أعيننا هو التفاعل الطبيعي مع الله في قلوب الناس.
أحيانًا لا يعني التطلُّع إلى الله سؤاله بأن يعمل شيئًا ما باستخدام كلماتٍ مُحدَّدة أو طلب توجيهٍ أو حمايةٍ مُحدَّدين منه. بدلًا من ذلك، عندما يواجه الناس مشكلةً ما، فإنهم يكونون قادرين على أن يدعوه بإخلاصٍ. ما الذي يفعله الله إذًا عندما يدعوه الناس؟ عندما يتحرَّك قلب شخصٍ ما وتكون لديه هذه الفكرة: "يا الله، لا أستطيع أن أفعل هذا بنفسي، لا أعرف كيف أفعله، وأشعر بالضعف والسلبيَّة"، عندما تراودهم هذه الأفكار، ألا يعلم الله بذلك؟ عندما تتولَّد هذه الأفكار عند الناس، هل تكون قلوبهم صادقة؟ عندما يدعون الله بإخلاصٍ بهذه الطريقة، هل يوافق الله على مساعدتهم؟ على الرغم من حقيقة أنه ربَّما لم ينطقوا كلمةً واحدة، فإنهم يُظهِرون الصدق ولذلك يوافق الله على مساعدتهم. عندما يواجه شخصٌ ما صعوبةً شائكة بشكلٍ خاصّ، وعندما لا يكون لديهم من يلجأون إليه وعندما يشعرون بالعجز، فإنهم يضعون رجاءهم الوحيد في الله. ماذا تشبه صلواتهم؟ ما حالتهم الذهنيَّة؟ هل هم صادقون؟ هل يوجد أيّ غشٍّ في ذلك الوقت؟ عندما تثق في الله كما لو كان الملاذ الأخير الذي تتمسَّك به لإنقاذ حياتك آملًا أن يساعدك، فإن قلبك يكون صادقًا. على الرغم من أنك ربَّما لم تقل الكثير، فإن قلبك قد خفق بالفعل. وهذا يعني أنك تُقدِّم قلبك الصادق لله وأن الله يسمع. عندما يسمع الله، فإنه يرى صعوباتك وينيرك ويرشدك ويساعدك.
محتوى ذات صلة:
إذا كنت ترغب في قراءة المزيد من آيات الكتاب المقدس، يرجى النقر فوق آيات من الكتاب المقدس بحسب الموضوع أو قراءة المحتوى التالي.