الخالق بين البشر في كل الأوقات. يُحادث البشر دائمًا وكل الخليقة.
أعمالًا جديدةً كلَّ يوم يقدم.
جوهره وشخصيته عنْهُما يُعبِّر، في حديثه مع البشر ينعكسان.
أفكاره وتفكيره بالكامل مكشوفان. حقًا، في أعماله واضحان.
إنَّه بصُحبة البشرية وفي كلِّ الأوقات يُراقبها
بهدوءٍ يتكلَّم إليها ولكل الخليقة بكلماته الصامتة.
الله في السماوات وبين خليقته. مُرتقبٌ دومًا مُنتظرٌ.
إنَّه إلى جانبك.
يداه دافئتان وقويتان. خطواته خفيفةٌ. صوته عذبٌ ورقيقٌ،
تذهب هيئته وتجيء مُحتضنةً كل البشر.
طلعته جميلةٌ وبهيَّةٌ. لم يرحل قَطُّ ولم يختف.
هو مع الإنسان نهارًا وليلاً. إنه رفيق البشر الدائم أبدًا.
عنايته المُكرَّسة وحنانه الخاص اللتان يقدمهما لكل البشر،
اهتمامه الحقيقيُّ ومحبته للبشر
عُرفت جميعًا تدريجيًا عندما خلَّص نينوى.
الحوار بين يهوه الله ويونان بالتحديد
أظهر ما شعر به الخالق من عطفٍ شديدِ على البشر الذين خلقهم بنفسه.
ستفهم مشاعر الله الصادقة نحو البشر من خلال حديثهما.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"