بطل هذا الفيلم قائد كنيسة. ومع أنه متحمس لتسخير نفسه في سبيل الله؛ إلا إنه خاضع لسلطان شخصيته الفاسدة التي تجعله يتنافس لأجل الشهرة والكسب. فهو يقارن نفسه دائمًا بالإخوة والآخوات حين يمارس واجبه، كما أنه لا يضطلع بمسؤوليات عمل الكنيسة. خلال انتخابات الكنيسة، امتنع عمدًا عن التصويت لصالح أخ متفوق عليه، وذلك بدافع الغيرة البحتة. ومن خلال دينونة كلام الله وتوبيخه، يرى أن السمعة والمنزلة مجرد أغلال غير مرئية من الشيطان تقيد البشرية، وأنه عبر سعيه لتلك الأمور فإنما يسلك دربًا مناقضًا لله. فيكره نفسه في النهاية ويندم على أعماله ويبدأ بالتركيز على الحقيقة وعلى أداء واجبه بالشكل الصحيح. وفي النهاية يتحرر من أغلال الشهرة والكسب.