القائمة

لأعلى التالي

كلمات الله اليومية: الغايات والعواقب | اقتباس 585

34 2020-11-07

الآن حان الوقت الذي أضع فيه نهاية كل شخص، وليس نهاية المرحلة التي بدأت فيها عمل الإنسان. أنا أكتب في سجلي، واحدًا تلو الآخر، كلمات كل شخص وأفعاله، فضلاً عن طريقتهم في اتباعي، وشخصياتهم المتأصلة وأدائهم النهائي. بهذه الطريقة، لا تفلت من يدي أي طريقة من طرق الإنسان وستكون كلها وفق الطريقة التي حدَّدتها. إنني لا أحدد مصير كل شخص على أساس العمر والأقدمية وحجم المعاناة وأقل من ذلك مدى استدرارهم للشفقة، وإنما وفقًا لما إذا كانوا يملكون الحق. لا يوجد خيار آخر غير هذا. يجب عليكم أن تدركوا أن كل أولئك الذين لا يتبعون مشيئة الله سيُعاقَبون، وهذه حقيقة ثابتة. لذا، فإن كل أولئك الذين يُعاقبون إنما يُعاقبون لبر الله وعقابًا لهم على أعمالهم الشريرة. لم أحدث تغييرًا واحدًا على خطتي منذ بدايتها. كل ما في الأمر أن أولئك الذين أوجههم بكلماتي، بقدر ما يتعلق الأمر بالإنسان، يتضاءل عددهم، كأولئك الذين أزكيهم حقًا. ومع ذلك، فأنا أؤكد أن خطتي لم تتغير قط؛ بالأحرى، إن إيمان الإنسان ومحبته هما اللذان يتغيران على الدوام، ويتضاءلان باستمرار، إلى الحد الذي يمكن فيه لكل إنسان أن ينتقل من التملق لي إلى البرودة تجاهي أو حتى نبذي. لن يكون موقفي تجاهكم حارًا ولا باردًا، حتى أشعر بالاستياء والاشمئزاز، وأخيراً أُنزل العقوبة. ومع ذلك، سأظل أراكم في يوم عقوبتكم لكنكم لن تعودوا قادرين على رؤيتي. بما أن الحياة أصبحت بينكم مملة وكئيبة بالنسبة إلي، لذا غنيّ عن القول إنني قد اخترت بيئة مختلفة لأعيش فيها، وهو الأفضل تجنباً لأذى كلماتكم الخبيثة والتخلص من سلوككم الدنيء الذي لا يُطاق، حتى لا تخدعوني أو تعاملوني بطريقة روتينية. وقبل أن أترككم، يجب عليَّ أن أحثكم على الابتعاد عن القيام بما لا يتفق مع الحق. بالأحرى، يجب عليكم فعل ما يرضي الجميع، وما يجلب المنفعة لكل الناس، وما هو مفيد لمصيركم، وإلا فلن يوجد مَنْ يعاني في خضم المعركة غيرك.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أَعْدِدْ ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل غايتك

اترك رد