Read more!
Read more!

يجب على المرء الاستماع إلى صوت الله أثناء التحقيق في الطريق الحق

يتوق، في هذه الأيام، الكثير من الناس الذين يؤمنون بالرب، للترحيب بعودته. لكن عندما يسمع البعض أن هناك أناسًا يشهدون أن الرب قد عاد، فإنهم لا يهتمون بالسعي والتحقيق في هذه الأخبار، ولا يستمعون إلى صوت الله، حتى يتسنى لهم الترحيب بالرب، بدلًا من ذلك يعتقدون أن عليهم أن يسألوا القساوسة والشيوخ، ويعتقد البعض أنه يتعين عليهم النظر إلى تقييم حكومة الحزب الشيوعي الصيني لتلك الكنيسة بالذات. هل تتفق حقًا هذه الطريقة في فعل الأشياء مع مشيئة الله؟ إذا لم نستمع إلى صوت الله واستمعنا فقط إلى حكومة الحزب الشيوعي الصيني أو هؤلاء القساوسة والشيوخ، فهل يمكننا الترحيب بالرب؟ ما هي الطريقة الصحيحة للتحقيق في الطريق الحق؟ دعونا نقدم شركة معًا في هذا أدناه.

أخبرنا الرب يسوع، منذ زمن بعيد، كيف نحقق في الطريق الحق بشكل صحيح. قال الرب يسوع: "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!" (متَّى 25: 6). و"خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). ويقول رؤيا 3: 20: "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي". وفي اﻹصحاحين الثاني والثالث مذكور عدة مرات: "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ". من هذا يتضح أن الرب سيعود في الأيام الأخيرة ويعبِّر عن كلمات الروح القدس للكنائس. سوف يقرع أبوابنا بواسطة أقواله. كل من يستمع إلى صوت الله ويستطيع بذلك أن يرحِّب بالرب، فهو عذراء حكيمة ويمكن أن يحضر العشاء مع الرب. بما أن الله وحده هو الذي يمكنه التعبير عن الحق والتعبير عن كلمات الروح القدس للكنائس، فإننا نعرف الرب من خلال الاستماع إلى صوت الله. هذا بالتأكيد لا يمكن أن يكون خطأ. لذلك، عندما نسمع شخصًا ينادي "هوذا العريس مقبل"، أي عندما نسمع شخصًا يشهد أن الرب قد عاد، يجب أن نسعى بنشاط إلى الرب ونرحِّب به، ونستمع لنقرر ما إذا كان هناك حق قد عُبِّرَ عنه. ما دمنا نميِّز صوت الله، فمن واجبنا قبوله واتباعه دون تراجع. لن نتمكَّن من الترحيب بالرب إلا بهذه الطريقة. إنه تمامًا مثلما جاء الرب يسوع ليقوم بعمله، لم يلتفت التلاميذ بطرس ويوحنا وفيلبس وآخرون، أثناء تحقيقهم في الطريق الحق، إلى إدانة الفريسيين وغيرهم من القادة الدينيين لعمل الرب يسوع، ولم تقيد الحكومة الرومانية تفكيرهم. بالأحرى لم يركزوا إلا على الاستماع إلى تعاليم الرب يسوع. عندما سمعوا الكلمات القوية والموثوقة للرب يسوع، والتي يمكن أن توفر القوت للبشرية في أي وقت وفي أي مكان، قرروا أن كلمة الرب يسوع هي بالفعل صوت الله. علموا أن الرب يسوع هو المسيّا المنتظر ولذلك قرروا أن يتبعوه. في الأيام الأخيرة، يجب أن نركز أيضًا على الترحيب بالرب من خلال الاستماع إلى صوت الله كما أرانا الرب. بهذه الطريقة وحدها سنتوافق مع مشيئة الرب.

دعونا نفكر فيما إذا كانت ممارستنا تلتزم بمتطلبات الرب، في مسألة التحقيق في الطريق الحق والترحيب بعودة الرب. إذا سمعنا شخصًا يشهد لنا أن الرب قد جاء، ولكن لا نركز على الاستماع إلى صوت الله، وبدلًا من ذلك، نريد دائمًا أن نطلب آراء القساوسة والشيوخ ونرى تقييم حكومة الحزب الشيوعي الصيني، فهل سنكون قادرين على الترحيب بعودة الرب؟ فكِّر في المؤمنين اليهود الذين سمعوا بطريق التوبة، كما عبَّر عنه الرب يسوع في ذلك الوقت. لم يستمعوا إلا إلى تقييمات القادة الدينيين والفريسيين. عندما حكم الفريسيون أن الرب يسوع كان مجرد ابن نجار، وليس المسيّا المنتظر، صدّقهم المؤمنون اليهود بشكل أعمى وتماشوا معهم، وعندما تواطأ الفريسيون مع الحكومة الرومانية لصلب الرب يسوع صرخ المؤمنون اليهود مطالبين بصلبه. في النهاية، تبعوا القادة الدينيين والحكومة الرومانية في عمل الشر، وأصبحوا أناسًا قاوموا الله، وخسروا خلاص الرب إلى الأبد. هذا يتمم المكتوب في الكتاب المقدَّس: "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ ٱلْمَعْرِفَةِ" (هوشَع 4: 6). و"أَمَّا ٱلْأَغْبِيَاءُ فَيَمُوتُونَ مِنْ نَقْصِ ٱلْفَهْمِ" (أمثال 10: 21). فهل نريد الآن إذًا أن نسير على خطى الشعب اليهودي؟ يجب أن نتعلم من فشلهم وننتبه إلى صوت الله كما أمرنا الرب، عندما نحقق في الطريق الحق. بهذه الطريقة، لا يمكننا أبدًا أن نكون مخطئين عندما نرحب بالرب. طالما يمكنك التأكد من أن ما تعبِّر عنه هذه الطريقة هو الحق وصوت الله، فعليك أن تطيعه وتتبعه. هذه وحدها هي الطريقة الصحيحة للمضي قدمًا للتحقيق في الطريق الحق.

في الوقت الحاضر، فإن كنيسة الله القدير وحدها، في جميع أنحاء العالم، التي تشهد علانية بأن الرب يسوع قد عاد. لقد عبّر الله القدير عن ملايين من كلمات الحق، وهو يقوم بمرحلة عمل الدينونة ابتداءً من بيت الله، على أساس عمل الفداء الذي قام به الرب يسوع، ووجَّه الناس إلى سبيل تطهير خطاياهم. لقد أماط الله القدير اللثام عن كل أسرار العمل الذي قام به الله منذ خلق العالم من أجل البشرية. إنه يعلن سر خطة تدبير الله ذات الستة آلاف عام، وسر التجسُّدين، وسر أسماء الله، والقصة غير المعلنة لمراحل عمله الثلاث، وكيف ينفذ الله عمل الدينونة في الأيام الأخيرة، ومغزى عمل دينونته، والنتائج التي ستتحقق، وكيف يصنع الله الغالبين، وكيف سيتحقق ملكوت الله على الأرض. لقد تنبأ أيضًا بجمال الملك الألفي، ومنح الجنس البشري السبيل لتحقيق التغيير في الشخصية والتطهير في إيمانهم. بالإضافة إلى ذلك، كشف الله القدير عن جذور خطايانا ومعارضتنا لله، وكشف بشكل قاطع الشخصيات الشيطانية فينا مثل الغطرسة والأنانية والحقارة. يسمح هذا للناس أن يدركوا أن طبيعتهم هي طبيعة الشيطان، وأن يروا أن كل ما يعيشوا بحسبه هو أسلوب الشيطان. يثير هذا التوبة الحقيقية والاستعداد لقبول دينونة الله وتوبيخه، والعيش بحسب كلمة الله، والتخلص تدريجيًا من رباطات الشخصية الشيطانية الفاسدة وقيودها. هذه هي الطريقة التي يمكن بها حل مشكلة الطبيعة الخاطئة للبشرية بشكل أساسي. كل هذه حقائق متعلقة بعمل الله وملكوته، فيما يتعلق بالخلاص والتطهير، قد جلبها لنا الله القدير. إنها الحقائق التي تكلَّم عنها الرب يسوع في عصر النعمة، والتي لم تُمنح لنا في ذلك الوقت. هذا يتمم بالكامل نبوات الرب يسوع: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ" (يوحنا 16: 12-13). و"وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلَامِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لَا أَدِينُهُ، لِأَنِّي لَمْ آتِ لِأَدِينَ ٱلْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ ٱلْعَالَمَ. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ" (يوحنا 12: 47-48). و"قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلَامُكَ هُوَ حَقٌّ" (يوحنا 17: 17).

لقد سُجلت معظم الكلمات التي تحدث بها الله القدير في كتاب "الكلمة يظهر في الجسد". وتُرجم هذا الكتاب إلى أكثر من 20 لغة ونُشر عبر الإنترنت حتى يتمكن الناس في جميع أنحاء العالم من البحث والتحقيق. كثير ممن يتوقون لظهور الرب قد أتوا إلى اسم الله القدير. أولئك الذين أتوا إلى الله القدير، تمامًا مثل أولئك الذين تبعوا الرب يسوع، يعلقون جميعًا أهمية على الاستماع إلى صوت الله، وليس تقييمات قساوسة العالم الديني وشيوخه أو تقييمات حكومة الحزب الشيوعي الصيني. لقد أدركوا من خلال قراءة كلمة الله القدير أن هذا هو صوت الله وأنه هو الحق. إنها تمتلك القوة والسلطان، ويمكنها أن تكشف أسرار الحق، وبوسعها أن تطهِّر الناس وتغيِّرهم. إنهم على يقين في قلوبهم أن الله القدير هو الرب العائد، وقد قبلوا عمل الله القدير. لذلك، بعد أن يتأكدوا من الطريق الحق، مهما كان عدد الشائعات التي قد تكون موجودة في العالم الخارجي، وما قد يواجهونه من اضطهاد أو عوائق، فإنهم يتبعون الله بثبات حتى النهاية، ويقدمون في النهاية شهادة مدوية عن الله. لقد جعل الله بالفعل بعض الناس غالبين. إنهم "العذارى الحكيمات" الذين رحبوا بالرب قبل الكوارث. الآن وقد اقترب عمل الله القدير في الأيام الأخيرة من نهايته، فإن مهمتنا العاجلة هي الاستماع إلى صوت الله للترحيب بعودة الرب. هكذا فقط نكون "عذارى حكيمات". يحذرنا الله القدير: "إنني أدعو الشعوب من جميع الأمم ومن جميع الدول وحتى من جميع الصناعات إلى أن ينصتوا إلى صوت الله، وينظروا إلى عمل الله، ويعيروا انتباهًا لمصير البشريَّة لكي يجعلوا الله الأقدس والأكرم والأعلى وهدف العبادة الوحيد بين الجنس البشري، وأن يسمحوا للبشرية كلها أن تحيا في ظل بركة الله تمامًا كما عاش نسل إبراهيم في ظل وعد يهوه، وتمامًا مثلما كان يعيش آدم وحواء، اللذان خلقهما الله أولًا، في جنة عدن". "إن عمل الله يندفع بقوة كموجة هائلة. لا يمكن لأحد أن يحتجز الله، ولا يمكن لأحد أن يوقف مسيره. فقط أولئك الذين ينصتون بانتباه لكلماته ويسعون إليه بشوق وعطش، يمكنهم اتباع خطاه ونيل وعده. أما أولئك الذين لا يفعلون ذلك فسيتعرضون إلى ضيقة ساحقة وعقاب مُستحق."

تحدث الكوارث باستمرار في جميع أنحاء العالم والكوارث الكبرى وشيكة. إذا لم نركز على الاستماع إلى صوت الله لنرحِّب الرب، وبدلًا من ذلك نرفض وندين عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، فسوف يرفضنا الله في النهاية ويقصينا، فنبكي ونصرّ على أسناننا في الكوارث الكبرى. هذا ما ينتج عن التحقيق في الطريق الحق دون الاستماع إلى صوت الله، والتركيز فقط على كلام الإنسان والشيطان. مع وضع ذلك في الاعتبار، هل تريد أن تكون العذراء الحكيمة التي تسمع صوت الله، أم تريد أن تتبع خطى الشعب اليهودي الجاهل والعنيد؟ هذه مسألة اختيار شخصي.

تعليق المحرر:

نعلم الآن أهمية الاستماع إلى صوت الله عندما نحقق في الطريق الحق. فقط أولئك الذين يستمعون إلى صوت الله ويتعرفون على الرب هم من العذارى الحكيمات القادرات على الترحيب بعودة الرب. لذا، هل ترغب في الاستماع إلى صوت الله والتحقيق في عمل الله في الأيام الأخيرة؟ هل ترغب في سماع كلام الروح القدس للكنائس؟ ندعوك للتواصل معنا من خلال خيارات الدردشة الحية أدناه.

Share