وانغ شينيو وزوجها يديران متجرًا لبيع الألبسة، وبالرغم من أنهما في البداية يحاولان إدارة متجرهما بنزاهة وضمير، إلا أنهما لا يجنيان الكثير من المال، وحياتيهما صعبة جدًا. لكن عندما يريان أقرانهما الذين يعتمدون على الكذب والخداع للقيام بأعمالهم يشترون السيارات والمنازل ويعيشون حياة مرفهة، ويقرران أنهما لا يريدان أن يبقيا متخلفين عن البقية. بتوجيه من أقرانهما، يتبعان التيار الاجتماعي السائد ويبدآن بالتجارة بالاعتماد على الكذب والخداع. وبعد بضعة أعوام، وبالرغم من أنهما يجنيان بعض المال، كثيرًا ما يشعران بأن ضميريهما غير مرتاحَين ويشعران بفراغ في قلبيهما. بعد ذلك، يقبلان إنجيل الأيام الأخيرة من الله القدير، ويقرآن كلام الله، والذي يكتشفان من خلاله أن الله يحب الأشخاص النزهاء ويكره الأشخاص المخادعين ويدركان أن النزهاء ينالون بركات الله. ومع ذلك، يريان أيضًا الشر والظلام في العالم ويخشيان ألا يتمكنا من جني المال من خلال التجارة بنزاهة، وأن يغامرا بخسارة المال، لذا يواصلان اللجوء إلى الأكاذيب والخدع لخداع الزبائن، مع أنهما يعرفان أن الله يكره منهما ذلك ....وبعد عدة صراعات وإخفاقات، يختاران في النهاية أن يكونا نزيهين وفقًا لكلام الله ويتفاجئان لنيلهما بركات الله. لا تزدهر تجارتهما وحسب، بل يستمتعان أيضًا بالشعور بالسلام والأمان الناجمين عن كونهما شخصين نزيهين.